تكبير الخط تصغير الخط

دشن نشطاء من ا،صار حزب الشعب الجمهوري حملة على السوشيال ميديا يطالبون فيها كمال كليشيدار أوغلو بالاستقالة، ونشر النشطاء تغريدة قيديمة لكليتشيدار أوغلو عندما تسلم رئاسة الحزب عام 2012 قال فيها:  مستحيل قطعا أن أتصلب على كرسي (رئاسة الحزب) وأبقى فيه إلى الأبد. هذه الأيام قد ولت.

وكشف الصحفي  دجلة جانوفا رئيسة مكتب أنقرة في قناة CNN Türk ، كشف عن بعض مادار داخل الغرف المغلقة للحزب قائلاً:  وفقا للمعلومات التي حصلت عليها فقد أجرى كيليتشدار أوغلو تقييمات مفصلة قبل وبعد اجتماعه بالقادة الستة ليلة أمس، وعرض عليه مسئولو حزبه الاستقالة لكنه أجاب قائلا "هذا قرار مبكر"، كما أن هناك إشارات بأن الشعب الجمهوري سيقوم بمراجعة داخلية معمقة ولن يتجاهل الهزيمة وسيجري تغيرات داخل كوادره. 

وأعرب أنصار حزب "الشعب الجمهوري" عن انزعاجهم من "الهزيمة الكبيرة" التي تعرض لها أكبر أحزاب المعارضة في الانتخابات البرلمانية، بينما أشار آخرون إلى أن تحالف "الطاولة السداسية" جاء في صالح الأحزاب الصغيرة، ولم يحقق المرجو منه في انتخابات الرئاسة.

كما هتف أنصار للحزب أمام المقر الرئيسي مطالبين كليتشدار أوغلو بالاستقالة، لكنه خرج وقال في أول تصريح عقب الهزيمة با،ه باق في منصبه وسيكمل طريقه، ولذلك يرى محللون أن الحزب قد ينفجر من الداخل، لأن هذه ليست المرة الأولى التي ينهزم فيها كليشيدار أوغلو أمام اردوغان بل خسر أمامه في 15 معركة انتخابية وخسرها كلها .

وطالب الصحفي المقرب من مالعارضة كليتشيدار أوغلو وميرال أكشنار بالاستقالة، مؤكداً أن  المعارضة لن تفوز بهذه الوجوه ، مضيفا ان حملة المعارضة كانت فاشلة بامتياز.

ورغم تلك المطالب ذكرت  وسائل إعلام تركية أن  كيليتشيدار اوغلو رفض الاستقالة ورد على تلك المطالب قائلاً:  لدينا عمل لانتخابات البلدية.