تكبير الخط تصغير الخط

علي ديمير22/09/2023

4٬500

أطلق ناشطون سوريون، مناشدات عبر منظمة “آفاز” والتي تعتبر أكبر تجمع للحملات عبر الإنترنت، لوقف انتهاكات تنظيم PKK/PYD الإرهابي شرقي سوريا، مؤكدين أن التنظيم “يرتكب جريمة تطهير عرقي في الجزيرة السورية”.

وجاء في بيان الحملة التي أطلقها، الأربعاء، مواطنون سوريون، سياسيون ومدافعون عن حقوق الإنسان ونشطاء مدنيون:

• تنظيم PKK/PYD الإرهابي والمدعوم من التحالف الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة، يقوم بجريمة تطهير عرقي في منطقة الجزيرة السورية، في محافظة دير الزور.
• التنظيم الإرهابي يستخدم المركبات والمعدات والدعم الذي يقدمه التحالف الدولي لها.
• قام التنظيم الإرهابي بعمليات إعدام ميدانية واعتقالات تعسفية، وقام بخطف الأطفال القصر لتجنيدهم لصالح ميليشياته المتمركزة قيادته في جبل قنديل، والذي يمارس عمل العصابات الإرهابية.
• ارتكب التنظيم جريمة التجنيد القسري المبرمج للشباب وزجهم في معسكراته وسوقهم للمعركة ضد أهاليهم “مواطنو الجزيرة السورية”.
• يقوم التنظيم بترويع كبار السن والنساء والرجال والأطفال، وانتهاك كراماتهم و أملاكهم وحرياتهم، مما يؤدي إلى حدوث عمليات نزوح وتهجير قسري لسكان المنطقة خوفا على حياتهم.

وطالب الناشطون السوريون قيادة التحالف الدولي “تحمل مسؤولياتهم ووقف تسليح ودعم الميليشيا الإرهابية PKK/PYDالمسماة زوراً قوات سوريا الديمقراطية، وردعها لوقف انتهاكاتها ضد المدنيين العزل في ديرالزور وكامل مناطق الجزيرة السورية”>

وأضافوا “نلفت عنايتكم إلى أن أبناء منطقة الجزيرة السورية دير الزور والرقة والحسكة، هم الأقدر والأجدر على إدارة شؤون المنطقة بمعزل عن التنظيم الإرهابي”.

وأشاروا إلى أن “إدارة مدنية من أبناء المنطقة أقدر على بناء حوكمة رشيدة لتحقيق الأمن والسلم الأهلي لكافة المواطنين بطوائفهم وقومياتهم المختلفة”.

ولفتوا إلى أن “الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، تلزمكم بمسؤولية الإفراج عن كافة المعتقلين الذين اختطفتهم وغيبتهم ميليشيا التنظيم الإرهابي بذريعة مكافحة الإرهاب”.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، شهدت منطقة شرقي سوريا انتفاضة للعشائر بوجه تنظيم PKK/PYD الإرهابي.

ومؤخراً، أعلنت وزارة الخارجية التركية متابعتها بقلق الاشتباكات الجارية بين بعض العشائر العربية في سوريا وتنظيم PKK/PYD الإرهابي في ريف دير الزور، معربةً عن أملها أن يرى داعمو التنظيم الإرهابي وجهه الحقيقي قبل أن يتسبب بمزيد من الألم لأطياف مكونات الشعب السوري في المنطقة بمن فيهم الأكراد.