تكبير الخط تصغير الخط

. أظهرت تحليلات إلكترونية أن 83٪ من الإعجابات التي نالتها منشورات كمال كليتشيدار أوغلو ، مرشح "الطاولة السداسية" للانتخابات الرئاسية، كانت من  حسابات_وهمية.،   يأتي ذلك في وقت أثار فيه "التفاعل الضخم" مع منشورات كليتشيدار أوغلو على منصات التواصل الاجتماعي  الجدل في تركيا، بعدما دأب  أنصار كلجدار أوغلو وكوادر حزبه الشعب الجمهوري  خلال الحملة الانتخابية على الإشارة لحجم "التفاعل الضخم" هذا، زاعمين بأنه مؤشر على “الرغبة في التغيير”، حتى جاءت نتائج الانتخابات البرلمانية و الرئاسية الأخيرة وخسر الحزب في  تلك الانتخاب اتوعندها تأكد للجميع أن ادعاءاتهم مخالفة للواقع ، وأنهم اقلية وللا يعبرون عن أغلبية الشعب التركي كما زعموا .

وقد بدأ قبل قليل  اجتماع مجلس حزب الشعب الجمهوري برئاسة كمال كليتشدار أوغلو في مقر الحزب بالعاصمة ‎أنقرة. من المقرر أن يناقش الاجتماع مطالب استقالة كليتشدار أوغلو عقب خسارته الانتخابات الرئاسية، وتعيين فريق العمل الجديد لرئيس الحزب.

وسبق أن أجاب زعيم (جزب الشعب الجمهوري) المعارض “كمال كليتشدار أوغلو” على سؤال حول إستقالته من منصبه، حيث أجاب “أوغلو”: “في حزب الشعب الجمهوري، كافة الأفكار يتم طرحها ومناقشتها بسهولة وأريحية وفي نهاية المطاف تقوم الجهات المخولة في الحزب بإصدار القرار الأخير”.

وأضاف: “سنتخذ القرار الأخير بعد إجراء مناقشات سنجريها في الإدارات الرئيسية للحزب”.

الجدير بالذكر أنه في وقت لاحق عقدت اللجنة المركزية اجتماعاً برئاسة “كليتشدار أوغلو” استمر لمدة 5 ساعات متواصلة، وهو أول اجتماع على مستوى قيادة حزب (الشعب الجمهوري) بعد الانتخابات.

ويسعى الحزب لتجديد قيادته، ووضع خريطة طريق للمرحلة المقبلة بعدما خسر رئيسه -المرشح عن تحالف الشعب المعارض- في الانتخابات الرئاسية، فضلا عن تراجع حصيلة الحزب في الانتخابات البرلمانية عند استبعاد المقاعد التي فاز فيها المرشحون على قوائمه من الأحزاب المتحالفة معه.

كما ذكرت وسائل إعلام تركية أن جميع أعضاء المجلس التنفيذي المركزي لحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض تقدموا باستقالتهم استجابة لطلب رئيس الحزب كمال كيليتشدار أوغلو.

وكان الصحفي المعارض إسماعيل سايماز كتب في وقت سابق من اليوم الخميس، أن زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو سيرفض الشخصيات الناقدة  له لإرضاء الناخبين.

والأهم من ذلك، منع ردود الفعل داخل الحزب ضده ورفض الإستقالة  وبناء عليه سيجري حملة جديدة تشمل تعيينات جديدة بدلًا من المستقيلين، وبذلك يخفف من الانتقادات الموجهة للحزب.

وأضاف إسماعيل سايماز، "من المفهوم الآن أن كيليتشدار أوغلو لن يترك قيادة حزب الشعب الجمهوري".

وتابع:"اليوم، أعضاء اللجنة التنفيذية المركزية سيقدمون استقالاتهم للتخفيف عن كيليتشدار أوغلو. ويوم الاثنين سيتم انتخاب أعضاء جدد".

وتاتي استقالة أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الشعب الجمهوري عغقب الهزيمة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي جرت  خلال  شهرمايو الماضي .