تكبير الخط تصغير الخط

في رد قوي على الحملات التعنصرية والتضليلية التي تستهدف الثقافة العربية، أطلق توناهان ألماس، منسّق الذراع الشبابي في حزب الديمقراطية والتقدم برئاسة علي باباجان، تصريحًا مؤثرًا يفنّد التصريحات المضللة ويبرز الإسهام الكبير للإسلام في تطور الثقافة التركية.

أكد ألماس أن هناك جماعات لا تجرؤ على التعبير بصراحة عن كراهيتها للإسلام، لذلك تلجأ إلى استخدام تشكيل جمل معقدة ونسج قصص ملفقة بهدف بث الكراهية تجاه الثقافة العربية. وأضاف قائلاً: “الأتراك قد أسسوا أعظم دولهم بعد اعتناقهم للإسلام. إذا بحثتم عن أثر الأجداد، ستجدون تأثير الإسلام في كل جوانب حياتنا.”

بشكل مفصّل، أشار توناهان ألماس إلى أن الثقافة الإسلامية لها دور كبير في تحويل مجتمع بدوي إلى إمبراطورية ضخمة ومزدهرة. قال: “هذه الثقافة الإسلامية التي يتم استهانتها هي التي قامت بتحويل مجتمع البدو الأتراك، الذي عاش في الأغوار والسهول، إلى مجتمع متقدم قام ببناء إمبراطورية عظيمة مع الزمن، وهذا يعكس وعد الله بتمكين الإسلام وأتباعه.”

ختم ألماس تصريحه بدعوة لتجاوز القصص الملفقة والانفتاح على الواقع التاريخي، قائلاً: “لنتوقف عن نشر هذه الحكايات الملفقة ونبحث عن الحقائق. إن الأشخاص الباحثين عن الحضارة لن يجدوها في حجارة مرمية بل في التعاليم التي أثرت في مختلف مناحي الحياة ونقلت الحضارة من شرق آسيا إلى قلب أوروبا.”

إن هذا الرد القوي من توناهان ألماس يسلط الضوء على دور الإسلام في تطور الحضارة التركية ويعزز فهمًا أكثر دقة للتاريخ والثقافة.