تكبير الخط تصغير الخط

انتقل الصراع على رئاسة حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، إلى وسائل التواصل الاجتماعي، منذ بدء دعوات التغيير التي نادى بها رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو ضد رئيس الحزب كمال كليتشيدار أوغلو، بعد خسارة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وبحسب مصادر لصحيفة "يني شفق"، فإن الانقسام داخل حزب الشعب الجمهوري، بدأ يظهر على جيش الذباب الإلكتروني الذي تأسس خلال الحملة الانتخابية في مايو/أيار الماضي، حيث بدأ قسم منهم يهاجم كليتشيدار أوغلو لصالح إمام أوغلو الذي يطالب بالتغيير.

وقالت المصادر إن الشعب الجمهوري يعتزم تأسيس جيش جديد من الذباب الإلكتروني بقيادة إرين أردم المسؤول في الحزب عن وسائل التواصل الاجتماعي، من أجل مواصلة الحرب الرقمية ومهاجمة إمام أوغلو.

يجدر بالذكر أن إمام أوغلو دعا إلى التغيير، وطالب بشكل غير مباشر باستقالة رئيس الحزب كليجدار أوغلو بسبب خسارته في الانتخابات الرئاسية، وأطلق موقعًا إلكترونيًا تحت شعار "التغيير من أجل الوصول للسلطة"، لكن محاولاته رُفضت من قبل إدارة الحزب.

وبحسب المصادر، فإن الفرق التابعة لإمام أوغلو على وسائل التواصل الاجتماعي، تلقت تعليمات لنشر محتوى يسلط الضوء على فشل كليتشيدار أوغلو في الانتخابات.

وفي المقابل، يعمل جيش الذباب الإلكتروني التابع لرئيس الحزب كليتشيدار أوغلو على مهاجمة إمام أوغلو وتسليط الضوء على فشله في إدارة بلدية إسطنبول التي يرأسها منذ 2019.

ويتبادل الطرفان حملات مضادة تستهدف الحسابات الكبيرة التي تحظى بعدد كبير من المتابعين.