تعرف على السيرة الذاتية لنائب الرئيس التركي الجديد

profile
  • clock 4 يونيو 2023, 9:20:56 ص
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
متداول

عين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، جودت يلماز في منصب نائب الرئيس، ليحل محل سلفه فؤاد أوقطاي، في التشكيل الحكومية الجديدة.

وولد يلماز  السياسي التركي الزازاكي في نيسان/ أبريل 1967 في ولاية بينغول شرق الأناضول، ودرس في المدرسة الثانوية في  الولاية، وتخرج منها عام 1983.

تخرج يلماز من كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية قسم الإدارة العامة التابعة لجامعة الشرق الأوسط التقنية عام 1988، وفي 1989 بدأ العمل في هيئة تخطيط الدولة التابعة للحكومة التركية.

وانتقل يلماز إلى الولايات المتحدة في العام 1992، ودرس العلاقات الدولية في جامعة دنفر  ولاية كولورادو الأمريكية، وعاد عام 1994.

وبينما كان يعمل كأخصائي تخطيط في هيئة التخطيط ما بين (1995 و2003)، درس العلوم السياسية والإدارة العامة في جامعة بيلكنت في أنقرة،  وحصل على درجة الدكتوراه. وفي عام 2003 عُيِنَ مسؤولا عن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.

وانتخب نائبا عن ولاية بينغول في البرلمان التركي عام 2007، كما أصبح عضوًا في اللجنة البرلمانية المشتركة بين تركيا والاتحاد الأوروبي، ورئيس المجموعة التركية للاتحاد البرلماني الدولي.

وفي 1 أيار/ مايو 2009 أصبح وزير دولة في حكومة أردوغان الثانية، وفي 2011 عاد إلى البرلمان التركي كنائب عن ولاية بينغول، وشغل منصب وزير التنمية في حكومة أردوغان الثالثة.

وعندما تم انتخاب أردوغان رئيسا في عام 2014، تم تكليف أحمد داوود أوغلو بمهمة تشكيل الحكومة. واحتفظ يلماز بمنصبه كوزير للتنمية في الحكومة التركية الـ62 التي أنشأها داوود أوغلو في 29 أب/ أغسطس 2014.

وفي حزيران/ يونيو 2015 دخل البرلمان عن ولاية ديار بكر، وفي الفترة من 28 أب/ أغسطس حتى 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، تم تعينه نائبا لرئيس الوزراء في حكومة داود أوغلو.

وفي الانتخابات البرلمانية التي أجريت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، دخل البرلمان عن ولاية بينغول، وتولى حقيبة وزارة التنمية حتى أيار/ مايو 2016.

وفي انتخابات 2018، أصبح عضوا في البرلمان عن ولاية بينغول، وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، شغل منصب رئيس لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان التركي.

كما أن يلماز كان عضوا في الهيئة التنفيذية العليا لحزب العدالة والتنمية، وشغل منصب نائب الرئيس المسؤول عن الدعاية الإعلام والعلاقات الخارجية والشؤون الاقتصادية.

 

اقرأ أيضا:

التعليقات (0)