تصرفات عنصرية للمعارضة وتصريحات مشرفة للعدالة والتنمية

profile
  • clock 30 مايو 2023, 5:47:11 م
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
متداول

شهدت الساعات الماضية تصرفات عنصرية رعناء وخرقاء من عناصر تابعة للمعارضة التركية، حيث قام صاحب مخبز بمنطقة سلطان غازي في القسم الأوروبي من مدينة اسطنبول  بإهانة طفل دخل يشتري خبزاً من المخبز وهو يغني للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، وحينما حضر أقارب الفتى إلى المخبز ليستفسروا صاحبه عن سبب طرده لنجلهم اعترف بالواقعة قائلاً: “نحن لا نبيع الخبز للكلاب”، ثم قام بتهديدهم بسكين.

 

فعاقبت بلدية سلطان غازي صاحب متجر لبيع الخبز، بعد أن وجه إساءات وشتائم لفتى، ورفض بيعه الخبز بحجة أنه مناصر لحزب العدالة والتنمية والرئيس رجب طيب أردوغان.

وانتشرت لقطات فيديو تم تصويرها بكاميرا الهاتف المحمول، تظهر تختيم المتجر بينما تم رصد صورة بارزة للرئيس رجب طيب أردوغان معلقة في داخله.

 

 


 كما كتبت  خيرية تشليك، مسؤولة في بلدية إزمير التابعة لحزب الشعب الجمهوري على حسابها في تويتر : 
نعد حاليا قائمة بأسماء موظفي البلدية الذين صوتوا لأحزاب سياسية أخرى ولن نرحم أحدا، فمن يعمل في بلديتنا ويخوننا لا يعمل معنا وليذهب ليعمل في مؤسسات الدولة. 

والأخطر من كل ذلك هو نشر أنصار لحزب العشوب الديمقراطي فيديوهات تدعو للفوضى ، وغثارة الشغب ، والقلاقل في تركيا..

طكما سبق ذلك أن قاكت بلدية  تكيرداغ التابعة لحزب الشعب الجمهوري بطرد متضرري الزلزال من  الفنادق والخيام التي يقيمون فيها، بسبب تصويتهم للعدالة والتنمية والرئيس  أردوغان في الجولة الأولى، وايضاً قام انصارحزب العشب بتمني الموت والهلاك لسكان المناطق التي تضررت من الزلزال، وتكرر هذا الأمر في انتخابات الإعادة. 

وعلى النقيض من ذلك كانت تصريحات حزب العدالة والتنمية عقب الانتخابات مشرفة وتنم عن الديمقراطية والرقي في التعامل، مع جميع فئات الشعب التركي، وأول تلك التصريحات هو قول الرئيس الرتكي رجب طيب أردوغان في خطاب النصر في اسطنبول وأنقرة  ، إنه ليس هناك خاسر في هذه الانتخابات، وأن الفائز هو الشعب التركي كله، وضيفاً أنه سيعمل لصالح كل أفراد الشعب التركي.
 كما صرح عمر تشليك، متحدث حزب العدالة والتنمية عقب اجتماع اللجنة المركزية للحزب قبل قليل بتصريحات مطمئنة للشعب التركي كله قائلاً: 
على جميع مواطنينا أن يعلموا أن هذا وطننا جميعا وسنعمل لمصلحة الجميع على اختلاف مشاربهم السياسية، ونحن نرى بين الفينة والأخرى مقاطع تبين خيبة أمل بعض المواطنين بسبب نتيجة الانتخابات، إلا أن سبب ذلك هو الوعود المبالغ فيها التي كانت تعد بها أحزاب المعارضة.

وأضاف :الشعب التركي رفض العودة إلى النظام البرلماني،  تبين أن الشباب قد اختارنا ولم يثق بوعود المعارضة.  

التعليقات (0)