تركيا: نتابع بقلق احتدام الصراع بين جيش ميانمار وجماعات إثنية

profile
  • clock 26 مايو 2024, 9:31:55 ص
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
الأناضول

أعربت وزارة الخارجية التركية، السبت، عن قلقها الكبير من تصاعد وتيرة النزاع بين جيش ميانمار وجماعات إثنية مسلحة، وسط تزايد الخسائر في صفوف المدنيين خلال الأشهر الأخيرة.

وذكرت الخارجية التركية، في بيان: "نتابع بقلق بالغ الصراعات المحتدمة وتزايد الخسائر في صفوف المدنيين في ميانمار في الأشهر الأخيرة".
 

وأضافت "نشعر بحزن عميق إزاء التقارير الأخيرة عن الهجمات ضد المدنيين في ولاية راخين، وخاصة مسلمي أراكان (الروهينغيا)، ووقوع انتهاكات أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص".

ودعت الخارجية التركية الأطراف المتنازعة إلى الامتثال لقواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتجنب الأعمال التي من شأنها زيادة الصراع العرقي أو الديني، بما في ذلك التجنيد القسري، والسماح بالوصول إلى المنطقة لتمكين المساعدة الإنسانية الفورية دون انقطاع.

واضطر آلاف من مسلمي الروهينغيا الذي سبق وأن لجأوا إلى مدينة بوثيدونج، على الحدود مع بنغلادش، إلى مغادرة المدينة مؤخرا بسبب احتدام المواجهات بين القوات الحكومية و تنظيم "جيش أراكان" الذي غير اسمه إلى جيش أراخا، في أبريل/ نيسان الماضي.

والأحد، قال الناشط ناي سان لوين، أحد مؤسسي "تحالف الروهينغيا الأحرار"، في تصريح لوكالة أسوشييتد برس، إن هناك جرائم قتل عديدة غير مبلغ عنها، ارتكبها عناصر "جيش أراكان" والجيش الميانماري ضد مسلمي الروهينغيا.

- التطهير العرقي لمسلمي الروهينغيا

في عام 2012، اندلعت اشتباكات بين بوذيين ومسلمين في ولاية أراكان في ميانمار، وقُتل آلاف الأشخاص، معظمهم من المسلمين، وأضرمت النيران في مئات المنازل وأماكن العمل.

وبذريعة هجمات متزامنة على مخافر حدودية في أراكان في 25 أغسطس/ آب 2017، بدأ جيش ميانمار والقوميون البوذيون أعمال عنف جماعية.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن عدد الأشخاص الذين فروا من القمع والاضطهاد في أراكان ولجأوا إلى بنغلادش بعد أغسطس 2017، تجاوز 900 ألف شخص.

أثبتت منظمات حقوقية دولية أن مئات القرى دمرت، من خلال صور الأقمار الصناعية التي نشرتها.

وتصف الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية العنف ضد مسلمي الروهينغيا بأنه "تطهير عرقي" أو "إبادة جماعية".

المصادر

الأناضول 

التعليقات (0)