تكبير الخط تصغير الخط

بعد حدوث الزلزال في كهرمان مرعش، شهدت تركيا زيادة كبيرة في حالات مرض الدوار، وفقًا لتصريحات الخبراء. يُشير الخبراء إلى أن تأثير الزلزال على حالات الدوار قد يستمر لفترة تتراوح بين عام وعامين، وذلك اعتمادًا على مدى تكرار الهزات الارتدادية والشعور بها.

ووفقًا لما ذكره الدكتور طالح أوزداش، طبيب من عيادة الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى مدينة أضنة للتدريب والأبحاث، فإن الزلازل الكبيرة التي وقعت في كهرمان مرعش أدت إلى تزايد حالات الدوار والدوخة، وتشير الإحصائيات إلى زيادة تصل إلى 50٪ في عدد الحالات منذ فبراير/شباط، تاريخ وقوع الزلزال.

وأوضح الدكتور أوزداش أن معظم الشكاوى تعود إلى الإجهاد والعوامل النفسية، مشيرًا إلى أن الزلزال تسبب في زيادة حالات القلق والإجهاد لدى الناس. وأشار إلى أن تأثير الزلزال سيستمر لمدة تتراوح بين عام وعامين، وذلك اعتمادًا على تكرار الهزات الارتدادية والشعور بها.

بالإضافة إلى ذلك، أوضح أن حالات الدوار تعود غالبًا إلى أسباب نفسية، وتظهر عند تعرض الأشخاص للضغط أو تغيرات في ضغط الدم أو مستوى السكر في الدم، وقال إنه تم ملاحظة زيادة في عدد الحالات بنسبة 50٪ بعد وقوع الزلزال.

وتعد تلك الزيادة في حالات الدوار تجعل الحذر والتوعية بأعراضه أمرًا ضروريًا خلال الفترة القادمة.