تكبير الخط تصغير الخط

بلدية إسطنبول الكبرى برئاسة أكرم إمام أوغلو قررت تنظيم فعاليات لإحياء ذكرى عيد النصر في 29 أغسطس الحالي، وذلك بمشاركة المغنية غولشن.

و تجدر الإشارة إلى أن هذه القرارات أثارت جدلاً واسعًا في السياق الحالي بسبب تاريخ المغنية وتصريحاتها السابقة التي أساءت إلى الإسلام وشخصيات دينية مرموقة.

كما تحظى هذه القضية بأهمية كبيرة بالنسبة للمجتمع التركي، حيث يتباين وجهات النظر حول حرية التعبير واحترام القيم والمقدسات الدينية. منذ نحو عامين، تم اعتقال غولشن بناءً على أمر قضائي بتهمة “تحريض الكراهية” نتيجة لتصريحاتها المسيئة لمؤسسات دينية بارزة مثل مدارس الأئمة والخطباء.

وقد أثارت غولشن جدلاً كبيرًا بتصريحاتها التي وصفت فيها خريجي مدارس الأئمة والخطباء بألفاظ مسيئة، وهو ما أدى إلى تصاعد التوتر والاستياء في البلاد. تجدر الإشارة إلى أنه تم مؤخرًا تأكيد حكم منع السفر على غولشن بالإضافة إلى عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات بتأجيل التنفيذ.

يجب أن نلاحظ أن هذه القضية تمثل تحديًا للسلطات والجهات المعنية في تحقيق التوازن بين حقوق حرية التعبير واحترام القيم والمقدسات الدينية. من الجدير بالذكر أن الرئيس رجب طيب أردوغان نفسه خريج مدارس الأئمة والخطباء، مما يضفي على القضية تعقيدًا إضافيًا.