برئاسة أردوغان.. الحكومة التركية تجتمع في ذكرى معركة ملاذكرد

profile
  • clock 26 أغسطس 2024, 11:05:31 ص
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
الأناضول

اجتمعت الحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان، في مدينة أخلاط التاريخية بولاية بيتليس، جنوب شرقي تركيا وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الـ953 لانتصار السلاجقة على بيزنطة سنة 1071م في معركة ملاذكرد.

ووقعت معركة ملاذكرد في 26 أغسطس/ آب 1071، وتمكن فيها السلطان السلجوقي ألب أرسلان، من هزيمة الجيش البيزنطي بقيادة الإمبراطور رومانوس الرابع ديوجينيس، ليفتح أبواب الأناضول للأتراك.

ويعد الانتصار في ملاذكرد من أهم الانتصارات التي غيرت مجرى التاريخ التركي، وكانت لها تأثيرات كبيرة امتدت لقرون.

وبعد اجتماع الحكومة، الأحد، ألقى الرئيس التركي خطابا جماهيريا أكد فيه أن مدينة أخلاط، تعد إرثا ثقافيا من الدولة السلجوقية.

وأشار إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها عقد اجتماع للحكومة التركية خارج العاصمة أنقرة منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة (في 2002).

وأكد الرئيس أردوغان، مواصلة تركيا تقديم الدعم للقضية الفلسطينية "وتجلى ذلك في استضافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تحت قبة البرلمان".

وقال "لم تتمكن إسرائيل من كسر إرادة الشعب الفلسطيني على المقاومة، على الرغم من كل وحشيتها، وكل همجيتها، والإرهاب الذي تمارسه في غزة منذ 10 أشهر".
 

وأضاف: "مرة ​​أخرى، نحيي باحترام الشعب الفلسطيني الذي يدافع ببطولة عن أرضه. عاجلا أو آجلا، نحن على يقين أن النصر سيأتي لأشقائنا الفلسطينيين".

وعن حرائق الغابات التي شهدتها تركيا مؤخرا، أكد أردوغان، على اتخاذهم كافة التدابير من أجل السيطرة على الحرائق التي زادت في السنوات الأخيرة.

وقال في هذا الصدد: "لدينا حاليًا أقوى جيش مخصص للوطن الأخضر (الغابات) في تاريخنا، بامتلاكنا لـ 27 طائرة و105 مروحيات وأكثر من 5 آلاف مركبة برية".

وأشار أردوغان، إلى أنّ 14 طائرة بدون طيار تساهم أيضا في مراقبة حرائق الغابات. وتمكنت العام الماضي وحده، من تحديد مكان 2076 حريقًا في الغابات.

وترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، اجتماعا لأعضاء حكومته في مجمع أخلاط الرئاسي بولاية بتليس (شرق)، وهو أول اجتماع للحكومة يعقده خارج العاصمة أنقرة.

تمت إضاءة المجمع الرئاسي بأشكال تضمنت ألوان العلم التركي وشعار الرئاسة خلال الاجتماع الذي تزامن مع الذكرى السنوية الـ953 لمعركة "ملاذكرد" ( 26 أغسطس/ آب 1071).

وغطت أضواء حمراء الواجهة الخارجية للمبنى بالكامل، بينما عرض الهلال والنجمة وشعار الرئاسة بالضوء الأبيض على الجانبين الأيمن والأيسر للمدخل الرئيسي.

وفي وقت سابق الأحد، شارك الرئيس أردوغان في احتفال أقيم بمنطقة أخلاط بمناسبة الذكرى السنوية لانتصار السلاجقة على بيزنطة سنة 1071م في معركة ملاذكرد.

وتحتضن أخلاط مقبرة السلاجقة التاريخية، وهي أكبر وأقدم مقبرة إسلامية تركية.

ووقعت معركة ملاذكرد في 26 أغسطس/ آب 1071، وتمكن فيها السلطان السلجوقي ألب أرسلان من هزيمة الجيش البيزنطي بقيادة الإمبراطور رومانوس الرابع ديوجينيس، ليفتح أبواب الأناضول للأتراك.

ويعد الانتصار في ملاذكرد من أهم الانتصارات التي غيرت مجرى التاريخ التركي، وكانت لها تأثيرات كبيرة امتدت لقرون.

المصادر

 الأناضول 

التعليقات (0)