تكبير الخط تصغير الخط

بعد إعلان أوميت أوزداغ  رئيس حزب الظفر المعادي للاجئين  قبل قليل اليوم دعم  كمال كليتشيدار أوغلو  في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة  التركية المقرر إجراؤها يوم 28 مايو أيار الجاري    ، وسبقه إعلان سنان أوغان مرشح تحالف الأجداد يوم الاثنين الماضي دعمه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يتساءل الشارع التركي ، عن نتيجة ذلك بالأرقام، وماذا يعني دعم كلا الطرفين اللذين كانا أعضاء في تحالف الأجداد الذي تفكك قبيل عقب إعلان أوغان دعمه أردوغان.

 المتوقع أن تؤول الأصوات التي صوتت لحزب الظفر الذي يترأسه  أوميت أوزداغ والبالغة 2.5% إلى مرشح تحالف الطاولة السداسية كليشيدار أوغلو، وهو ما يعني أن تصبح أصوات كليشيدرا أوغلو هي 44.8+2.5 وهو ما يساوي 47.3، في حال قام كل من صوت لكليشيدار أوغلو بالتصويت له في جولة الإعادة، وهو م ايششك فيه الكثير من المراقبين لأسباب مختلفة منها تكاسل أنصار بعض أحزاب المعارضة عن الذهاب للتصويت في الجولة الثانية بعد تقدم أردوغان في الجولة الأولى، وأيضاً بعدما انتهت الانتخابات البرلمانية التي تحفز الكثيرين من أقارب ومعارف المرشحين للبرلمان  للذهاب للإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع .

أما انضمام سنان أوغان  للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، فإنه يعني أن تؤول   نسبة الـ5.17% التي نالها أوغان  إلى أردوغان ولكن مخصوماً منها 2.5 التي حصل عليها حزب تحالف الأجداد الذي ترشح عنه اوغان،  وبالتالي تصبح نسبة أوغان خالصة هي 5.17-2.5 وهي ما يساوي  2.67 لتضاف إلى نسبة أردوغان التي حققها في الجولة ألأأولى وهي  49.51،  فتصبح النسبة النهائية لأردوغان هي 52.81، وذلك في حال أن أعاد كل من صوت لأردوغان التصويت له في الجولة الثانية، ولكن هناك رأي يقول بأن أوغان حصل على نسبة كبيرة من الاصوات التي كانت ستذهب إلى المرشح المنسحب محرم إنجه، وهو ما يدعو إلى التقليل من نسبة5.17 التي حصل عليها أوغان، لكن هناك رد على ذلك بأن من صوت لأوغان من أنصار إنجه إنما فعل ذلك كتصويت عقابي ضد كليتشيدار أوغلو الذي أجبر إنجه على الإنسحاب وهو ما يعني أن أنصار إنجه سيصوت معظمهم ا, كلهم لأردوغان في الجولة الثانية .