المعتز بالله حسن : بعض أسباب عدم فوز كليتشيدار أوغلو

profile
  • clock 22 مايو 2023, 1:53:32 م
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
متداول

قال الإعلامي بقناة الجزيرة المعتز بالله حسن على حسابه في تويتر:  لفتتني قبل قليل، خلال قراءتي دراسة لإحدى مراكز الأبحاث في العاصمة أنقرة، بعض النقاط التي يعتقد أنها أثرت سلبا على فرص فوز المرشح الرئاسي كمال كيليتشدار أوغلو في الجولة الأولى، وقد يكون لها نفس الأثر في الجولة الثانية ربما: 
 
١- إصراره على ترشيح نفسه، وما حدث في فترة الترشيح من خلاف مع ميريل اكشينير وطريقة عودتها الى اجتماع المعارضة.

٢- ضعف برنامجه الاقتصادي اذ لم يتم تقديم أي خطط للموظفين، النموذج الاقتصادي الذي اتبعه كان يركز فقط على استرجاع النقود ممن يسميهم العصابات الخمس

٣- ضعف أداءه في السياسة الخارجية، حيث ينتهج كيلتشدار أوغلو مواقف منحازة إلى الولايات المتحدة والغرب غالبا، كما أنه هاجم روسيا مؤخرا ما أثار مخاوف العاملين في قطاع السياحة ممن يعتمدون على الروس، حيث يشكل السياح الروس العدد الأكبر من السياح في مناطق مثل انطاليا.

٤- ما حدث مع رئيس حزب البلد محرم إينجه وعدم بذل كيليتشدار اوغلو لجهود كافية لإحضار إينجه إلى طاولة المفاوضات، ما ادى إلى إبعاد قسم كبير من الناخبين

٥- وهي نقطة مهمة: الخوف من خسارة جميع المكاسب التي حققتها تركيا 🇹🇷 في سوريا وليبيا وأذربيجان والعراق والبحر الأبيض المتوسط إلخ، والخوف أيضا من خسارة التقدم والتطور الذي حصل في قطاع الصناعات العسكرية، خصوصا بعد النقد والجدل الذي أثير بسبب تصريحات من أعضاء تحالفه قبل الجولة الاولى حول هذا القطاع الهام.

٦- إعلانه أنه سيرسل جميع السوريين إلى بلدهم تسبب في ردود فعل لدى رجال الأعمال وأصحاب المتاجر الذين يوظفون الكثير من السوريين.

٧-ضعف أداء حزب الشعب الجمهوري وأعضاء التحالف الآخرين تجاه الناخبين الأجانب، من حيث ابتعاده كمرشح رئاسي عن جميع الأجانب المتجنّسين في تركيا، والتعامل معهم على أنهم أعداء وليسوا مواطنين، في حين كان عليه أن يركز على أي الشرائح منهم قد تكون مفيدة له انتخابيا على الأقل.

٨- عدم قيامه بجهود تواصل مع المواطنين الأتراك من ذوي الأصول القوقازية والألبانية والشركسية والإيرانية والروسية والعربية.

٩- تقليص تعامله مع الجيل z إلى مستوى دعاية انحصر تقريبا بطرز الحياة ضمن منظور عقائدي

١٠- قلة العمل المقدم من حزبه وأحزاب المعارضة المكونة لتحالفه في مناطق شرقي وجنوب شرقي تركيا ، والاعتماد على فكرة أن حزب الشعوب الديمقراطي هو الوحيد الذي يمثل توجهات الأكراد في التصويت وهو ما أزعج شرائح من الأكراد ، الذين تعرضوا سابقا لمشاكل من قبل حزب العمال الكردستاني.

١١- ضعف ظهور كوادر الأحزاب الصغيرة التي تعاون معها لتشكيل تحالفه (الطاولة السداسية) في الميدان، وإشعار المواطن أنهم قادرون على تقديم خدمات للمواطنين.

١٢- تعيين سبع نواب للرئيس في حال فوزه هم رؤساء الأحزاب المكونة لتحالفه ورئيسي بلديتي أنقرة واسطنبول، وعلى الرغم من أن الحزب الديمقراطي DP لم يكن لديه أي أصوات ، إلا أن تعيين رئيسه نائبا للرئيس في حال انتخابه خلق تصورا سلبيا لدى شرائح في المعارضة.

التعليقات (0)