العلاقات التركية المصرية تاريخ ممتد ومستقبل مشرق

profile
  • clock 1 مارس 2024, 6:06:55 م
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
خاص

 أكد المشاركون في ندوة العلاقتا المصريةالأفريقية أن الروابط التاريخية بين البلدين الكبيرين ضاربة في أعماق التاريخن وأن مستقبل تلك العلاقات مشرق ومزهر ، وواعد .

و تمت مناقشة العلاقات بين البلدين في "لجنة العلاقات المصرية التركية" التي نظمت بالتعاون مع المركز الأفريقي للتنسيق والتدريب (AKEM) وجمعية الباحثين الأفارقة (AFAM).

وفي حديثه خلال افتتاح الندوة التي عقدت في مقر وكالة الآغا خان للطاقة في إسطنبول،  تطرق  السفير البروفيسور د. دكتور.  أحمد كافاس إلى الأهمية التاريخية والجيوسياسية لمصر وذكر أنها تحتل موقعًا مركزيًا في تاريخ العالم.

وقال السفير التركي السابق في تشاد  كافاس: "العلاقات التركية المصرية وصلت إلى مستوى مهم ولا يمكن أن تنقطع هذه العلاقات رغم ما حدث". قال.

وأكد المخرج المصري  ونائب رئيس  البيت المصري التركي محمد شرقاوي، أن الموقع الجغرافي هو القضية الأهم في العلاقات بين تركيا ومصر وأنهم يتحدثون عن دولتين لا ينفصلان، وقال: "العلاقات بين البلدين لها رابط تاريخي وتقوم على الأخوة". " هو قال.

وشدد الشرقاوي على ضرورة إعادة هذه العلاقات على أساس المنفعة المتبادلة، مؤكدا أن البلدين يتمتعان بعلاقات قوية مع كل من الدول الإفريقية والشرق أوسطية.

وأوضح الشرقاوي أنه إلى جانب العلاقات الاقتصادية، فإن الروابط الثقافية والاجتماعية بين البلدين قوية أيضًا، وقال "إذا سلطنا الضوء على هذه الروابط في العلاقات المصرية التركية سنمنع كل أنواع المشاكل". أدلى بتقييمه.

 أما عضو هيئة التدريس بجامعة اسطنبول  د.   أيدين أوزكان  فقال: "تم إنشاء العديد من الولايات التركية، بما في ذلك طولونوغولاري، في مصر. وكانت التحولات إلى السودان ومنطقة هرار عبر مصر أيضًا". هو قال.

ووصف أوزكان مصر بأنها مهد الحضارات، وأشار إلى أنه لا توجد صورة سلبية عن الأتراك أو مفهوم سلبي تجاه الأتراك في مصر.

وفي إشارة إلى زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان لمصر، قال أوزكان: "لقد كتبت أشياء إيجابية عن الزيارة لدى الجمهور المصري، واعتبرت الفترة التي انقطعت فيها العلاقات "فترة ضائعة". وبهذه الزيارة، ظهرت فكرة وبرز إغلاق هذه الفجوة في وقت قصير إلى الواجهة". قال.

وأشار أوزكان إلى أنه من المقرر اتخاذ العديد من الخطوات لتحسين العلاقات بين البلدين من خلال الزيارة.

وأوضح الباحث والكاتب عمر دوران، أن العلاقات بين مصر وتركيا منقطعة منذ نحو 12 عاما، إلا أن العلاقات الثقافية استمرت خلال هذه الفترة.

وقال دوران: "قد تنقطع العلاقات السياسية والاقتصادية من وقت لآخر، لكن العلاقات الثقافية مستمرة. العلاقات التركية المصرية مستمرة على هذا النحو. واستمرت العلاقات الدينية واللغوية والتعليمية والفنية. وقد تم اتخاذ العديد من الخطوات بين البلدين". في المجال الأدبي والأكاديمي، لكن هذه الخطوات "تحتاج إلى القيام بها بشكل أكثر منهجية وتخطيطا". هو قال.

وسرد دوران العوامل التي ستؤدي إلى تدهور العلاقات بين البلدين، وأكد أن المشاكل المتعلقة باللاجئين السوريين في تركيا والتأكيد على العثمانية الجديدة قد يؤثر سلبا على العلاقات.

 

 

التعليقات (0)