العدالة والتنمية التركي يرحب بإعلان 11 يوليو يوما للإبادة بسربرنيتسا متحدث الحزب عمر تشليك

profile
  • clock 24 مايو 2024, 8:01:23 م
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
الأناضول

رحب حزب العدالة والتنمية التركي، الجمعة، بإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة تاريخ 11 يوليو/ تموز يوما لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية في سربرنيتسا.

أفاد بذلك متحدث العدالة والتنمية عمر تشليك، في منشور عبر منصة إكس، تطرق فيه إلى اعتماد الأمم المتحدة القرار في وقت سابق.

وذكر تشليك أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا باعتبار 11 يوليو يوما لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية التي وقعت في سربرنيتسا عام 1995، مدعاة لارتياح الإنسانية.

وقال: "هذا القرار يعد خطوة ذات مغزى للغاية من حيث إظهار كيف سيتم حفر اسم الدول والهياكل التي ارتكبت الإبادة الجماعية في التاريخ على اعتبارها وصمة عار سوداء".

وأمس الخميس، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع قرار يعتمد 11 يوليو يوما لذكرى الإبادة الجماعية في سربرنيتسا.

وأقرت الجمعية العامة مشروع القرار المقدم من ألمانيا ورواندا وبمشاركة أكثر من 40 دولة بينها تركيا، بأغلبية 84 صوتا من أصل 193 عضوا، فيما امتنعت 68 دولة عن التصويت، ورفضته 19 دولة.

ويدين القرار إنكار الإبادة الجماعية في سربرنيتسا، كما يدين تمجيد الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية ومجرمي الحرب، ويشدد على أهمية مواصلة الجهود للتعرّف على ضحايا الإبادة والعثور على جثثهم، وضرورة تقديم جميع المجرمين إلى العدالة.

ودخلت القوات الصربية سربرنيتسا في 11 يوليو 1995، بعد إعلانها منطقة آمنة من قبل الأمم المتحدة، وارتكبت خلال عدة أيام مجزرة جماعية راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، راوحت أعمارهم بين 7 و70 عاما.

تجدر الإشارة إلى أن القوات الصربية ارتكبت العديد من المجازر بحق مسلمين خلال حرب البوسنة التي بدأت عام 1992 وانتهت في 1995 بعد توقيع اتفاقية دايتون، وتسببت في إبادة أكثر من 300 ألف شخص، باعتراف الأمم المتحدة.

المصادر

الأناضول 

التعليقات (0)