الرئيس أردوغان ينشر رسالة تهنئة بـ"عيد الطفولة والسيادة الوطنية" .. ويستبعد أن تغادر حماس قطر

profile
  • clock 23 أبريل 2024, 12:49:59 م
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
الأناضول

نشر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، رسالة تهنئة بـ"عيد الطفولة والسيادة الوطنية"، وبحلول الذكرى الـ104 لافتتاح البرلمان.

وعلى حسابه بموقع إكس، هنأ الرئيس أردوغان الشعب التركي بالذكرى 104 لافتتاح البرلمان، وبمناسبة عيد الطفولة.

وقال الرئيس التركي: "آمل أن تكون كل أيام أطفالنا مليئة بفرحة الأعياد، هم مستقبلنا".

وأضاف: "نستذكر بإجلال كل من ساهم في مضي بلدنا قدما إلى يومنا هذا، وخاصة أول رئيس لمجلس الأمة الكبير وقائد حرب الاستقلال، ومؤسس جمهوريتنا مصطفى كمال أتاتورك".

وبالتزامن مع الذكرى السنوية لافتتاح البرلمان، تحتفل تركيا في 23 أبريل/ نيسان من كل عام، بـ"عيد الطفولة والسيادة الوطنية"، ويشارك الأتراك داخل البلاد وخارجها في فعاليات متنوعة احتفالا به.

يشار إلى أن مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، أهدى عيد السيادة الوطنية لجميع أطفال العالم، ولذلك تحول اسمه إلى "عيد الطفولة والسيادة الوطنية".

ومن جهة أخرى استبعد الرئيس التركي أن تغادر حركة لمقاومية الإسلامية حماس دولة قطر، ، مبينا أن أمير قطر "يتصرف بصدق تجاه قادة حماس ويعتبرهم من أفراد العائلة".

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من زيارته الرسمية للعراق، تعليقاً على تقارير إعلامية تتحدث عن مغادرة حماس لمقرها في قطر.

وقال أردوغان معلقا على الأنباء المتواترة بهذا الخصوص إن المستجدات في غزة أهم من أماكن تواجد قادة حماس.

وأشار إلى أنه لم يتلقَ أية معلومات حول اعتزام قادة حماس مغادرة قطر.

واستبعد الرئيس التركي أن يقدم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد على خطوة من شأنها تجاهل وجود قادة حماس على أرض بلاده.

وشدد على أن أمير قطر دائما ما يتصرف بـ "صدق" تجاه قادة حماس "ويعتبرهم من أفراد العائلة دوماً".

كما استبعد أن يتغير تعامل أمير قطر مع قادة حماس في المرحلة المقبلة أيضاً.

وفي سياق آخر، حذّر أردوغان من أن سيطرة إسرائيل على قطاع غزة من شأنها فتح الباب أمام عمليات احتلال أخرى.

وأضاف أن "إتاحة المجال أمام استيطان الإرهابيين الإسرائيليين في غزة يجعل إسرائيل أكثر عدوانية".

وتعهّد بمواصلة "كشف الحقائق والصدح علنا بجرائم القتل التي ترتكبها إسرائيل"، مؤكدا بأن "هتلر العصر (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وشركاؤه في الجريمة لن يفلتوا من المساءلة".

وجدد الرئيس التركي تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، مردفاً: "نحن مع إخواننا الفلسطينيين كالجسد الواحد، لا أحد يتوهم أننا ننام قريري العين وهم يتألمون".

وتابع: "سنواصل بذل قصارى جهدنا للتوصل إلى حل في غزة، يمكن للآخرين تجاهل هذه القضية ونسيانها أما نحن فليس لدينا مقاربة من هذا القبيل".
 

وحول الجهود الدبلوماسية المبذولة لتحقيق وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة، أكد أردوغان حساسية وأهمية الموضوع، لا سيما مع "ارتكاب إسرائيل مجازر غير مسبوقة ومحاولتها القضاء على غزة".

ودعا إلى ضرورة تغير المواقف تجاه إسرائيل في ظل هذه الحقائق على أرض الواقع.

وكشف عن مساعٍ تركية لاتخاذ خطوات مشتركة مع الأمم المتحدة، لمواجهة "الممارسات الإسرائيلية الوحشية".

وتابع: "إن لم تُعد سلسلة المجازر الإسرائيلية العالم الإسلامي إلى صوابه، فإنه سيواجه مخاطر فقدان ردود أفعاله بالكامل".

وأردف: "لذا نحن بدورنا لن نلتزم الصمت، ومن الضروري أن نحرك كافة الإمكانات".

واعتبر أردوغان أن غزة هي المسألة الأهم في الوقت الراهن بالنسبة للعالم الإسلامي الذي دعاه إلى التركيز على ما يحصل في القطاع وتطوير أكثر الحلول والسياسات فاعلية حولها.

وأكد أن بلاده ستستمر في التواصل مع مسؤولي حماس وقادة دول عدة حول غزة التي قال إنها تتصدر أجندة تركيا الحالية. 

المصادر

الأناضول 

التعليقات (0)