تكبير الخط تصغير الخط

 قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن   من يغضّون الطرف عن جرائم الكراهية يلغّمون للأسف إرادة العيش المشترك للثقافات المختلفة في أجواء من السلام، مضيفاً أنه  لا أهمية في حضارتنا لهوية المظلوم ولا الظالم. مهمتنا الوقوف ضد الظالم إلى جانب المظلوم بغض النظر عن اسمه ومعتقده وانتمائه.

 واضاف الرئيس أردوغان: أكثر منما نركّز عليه في اتصالاتنا مع مخاطبينا هو إحلال السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة عبر حل القضية الفلسطينية وفق القانون الدولي، مضيفاً : نبذل كافة الجهود  وأكد أن: المسألة الفلسطينية تقع في صلب كل المشاكل في المنطقة وإن لم يتم حل هذه المسألة بالشكل العادل فالمنطقة ستبقى تتوق للسلام، مضيفاً أن  ‎تركيا مستعدة لبذل ما في وسعها من جهود لوقف الاشتباكات بأقرب وقت، وخفض التوتر

 وشدد على  أن  القضية الفلسطينية هي أساس مشاكل المنطقة وستظل المنطقة تتوق إلى السلام ما لم تُحل هذه القضية بشكل عادل، مضيفاً أن   إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومتكاملة جغرافياً وعاصمتها القدس،، باتت احتياجاً غير قابل للتأجيل.

 وندد بالاعتداءات على الحرم الشريف التي  تزداد يوماً بعد آخر بسبب مساعي تقسيم القدس مكانياً وزمانياً، مضيفاً أن تركيا أبدت في كل فرصة اعتراضها ومواقفها في هذا الخصوص بكافة الأمكنة والأزمنة. لم نتردد يوماً في قول الحق والحقيقة والصحيح وإن كان مُرّاً، في حين كان العالم أجمع يلتزم الصمت.

  ,اكد الرئيس أردوغان  أن إحلال السلام الدائم في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إيجاد حل جذري للمشكلة الفلسطينية الإسرائيلية