تكبير الخط تصغير الخط

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الحرب الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية وتهديداتها ضد لبنان تستهدف السلام والاستقرار الإقليمي والدولي.

جاء ذلك خلال لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بالعاصمة الكازاخية أستانا على هامش القمة 24 لدول منظمة شنغهاي للتعاون، بحسب بيان دائرة الاتصال بالرئاسة التركية.

وذكر البيان أن الرئيس أردوغان وبوتين بحثا العلاقات الثنائية وحرب أوكرانيا والحرب الإسرائيلية على فلسطين والبحث عن حل في سوريا ومكافحة الإرهاب.

وقال أردوغان: "حرب إسرائيل على الأراضي الفلسطينية وتهديداتها ضد لبنان تستهدف السلام والاستقرار الإقليمي والدولي".

وأكد أن انتشار الصراعات سيلحق أكبر الضرر بدول المنطقة، وأن على المجتمع الدولي أن يركز الآن على إيقاف إسرائيل.

وأضاف أن تركيا ستواصل بذل الجهود لإحلال السلام في المنطقة وفي العالم، وأنه "يمكن لتركيا أن تهيئ أرضية للاتفاق على إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بداية بوقف إطلاق النار ثم بالسلام".

وشدد الرئيس التركي على عزم تركيا عدم السماح بإقامة دولة إرهابية خارج حدودها المباشرة.

ولفت إلى أهمية اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء حالة عدم الاستقرار التي تخلق أرضا خصبة للتنظيمات الإرهابية وخاصة الحرب في سوريا.

وذكر أن تركيا مستعدة للتعاون من أجل التوصل إلى حل في سوريا.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هدف أنقرة من التبادل التجاري مع روسيا يتمثل بالوصول إلى 100 مليار دولار.

جاء ذلك خلال لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الكازاخية آستانة، الأربعاء، على هامش القمة الـ24 لدول منظمة شنغهاي للتعاون.

وتطرق أردوغان خلال اللقاء المفتوح أمام وسائل الإعلام، إلى بناء تركيا مع روسيا محطة "آق قويو" النووية في ولاية مرسين جنوب تركيا.

وأضاف: "نتطلع لتشغيلها (محطة آق قويو) والانتهاء منها في أقرب وقت ممكن".

وتعد "آق قويو" التي دشنت أولى مراحلها في أبريل/ نيسان 2023، أول محطة تركية للطاقة النووية، وواحدة من بين أكبر الاستثمارات بالبلاد، في إطار اتفاق أبرمته تركيا مع روسيا عام 2010.

وذكر أردوغان أن تركيا تتباحث مع روسيا بخصوص محطة سينوب للطاقة النووية شمال البلاد، مؤكدا ثقته من إمكانية اتخاذ خطوات مهمة بهذا الصدد.

ونوه أردوغان باستمرار العلاقات بين شركة البترول التركية "بوتاش" و"غازبروم" الروسية ضمن أجواء يسودها الود والتفاهم.

وقال إن حجم التبادل التجاري الذي وصلت إليه تركيا وروسيا وبلغ 55 مليار دولار لا يشكل شيئا بالنسبة لإمكانات البلدين.

وأضاف: "نهدف للوصول إلى 100 مليار دولار (حجم التجارة بين تركيا وروسيا)، وواثق من قدرتنا على تحقيق ذلك ونملك الإمكانات اللازمة".

ولفت الرئيس التركي إلى أهمية قدوم 7 ملايين سائح روسي إلى بلاده.

ودعا الرئيس أردوغان نظيره الروسي إلى إجراء زيارة لتركيا، فيما أعلن بوتين قبول الدعوة وحرصه على تلبيتها.

وعقب اللقاء المفتوح، عقد أردوغان وبوتين لقاء مغلقا استمر مدة ساعة واحدة.

وحضر اللقاء من الجانب التركي وزراء؛ الخارجية هاكان فيدان، والطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، والخزانة والمالية محمد شيمشك، والتجارة عمر بولاط، إضافة إلى كبير مستشاري الرئيس لشؤون السياسة الخارجية والأمن عاكف تشاغطاي قليج.