الخلافات تتصاعد داخل حزب الشعب حول إقالة كليتشيدار أوغلو

profile
  • clock 16 يونيو 2023, 11:57:45 ص
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
متداول

يوماً بعد الآخر تتصاعدالخلافات داخل حزب الشعب الجمهوري حول استمرارية كمال كليتشيدار أوغلو في منصب رئاسة الحزب ، فينما يدعو بعض قادة الحزب إلى ضرورة التغيير وعلى راس هؤلاء أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول الذي قال في آخر تصريح له :  خسرنا الانتخابات وعلينا جميعا أن نضع قبعاتنا أمامنا، بدءا من كيليتشدار أوغلو، و  يتعين على حزب الشعب الجمهوري أن يقود حملة التغيير والتحول وأن يقوم بخطوات رائدة، والنقطة الرئيسية والمعنية بهذا التغيير هو سيدي الرئيس الموقر للغاية كيليتشدار أوغلو.
 

ويؤيده في ذلك قادة آخرون من أبرزهم رئيس بلدية بولو تانجو أوزكان الذي يدعو غلى  تنحي كليتشيدار أوغلو وتولي أكرم إمام أوغلو رئاسة الحزب، وأيضاً النائب عن «الشعب الجمهوري»، أنغين ألتاي الذي قال عن التغيير : «يجب أن نعرف كيف ننسحب»، في تلميح إلى مطالبته باستقالة كيليتشدار أوغلو. وكان ألتاي امتنع عن الترشّح لترؤّس كتلة الحزب الجديدة في البرلمان؛ إذ رأى أن حزبه «يحتاج إلى نقد ذاتي جدّي»، مضيفاً  أنه «إذا كنّا خسرنا الانتخابات، فيجب على الرفاق أن يتنحّوا جانباً»، متسائلاً: «هل بهذه اللجنة المركزية الجديدة سنذهب إلى انتخابات بلدية؟».

كذلك، انتقد النائب السابق لرئيس الحزب، يلماز آتيش، كيليتشدار أوغلو، قائلاً إن «فاتورة الهزيمة يجب أن يدفعها الرئيس العام»، وإن «الذهاب إلى انتخابات 2024 البلدية مع كيليتشدار أوغلو يعني هزيمة أكبر». وكانت لمراد قره يالتشين، الرئيس السابق لـ«الحزب الاجتماعي الديموقراطي الاشتراكي»، الذي حَلّ نفسه عام 1995 ليندمج في «الشعب الجمهوري»، أيضاً، مواقف لافتة بخصوص التغيير المطلوب؛ إذ عدّ حصول «الشعب الجمهوري» على 25% من الأصوات بمثابة هزيمة، بل «هزيمة كبيرة ولا يمكن الاستمرار هكذا». وقال قره يالتشين إنه يجب انعقاد مؤتمر عام للحزب قبل الوصول إلى الانتخابات البلدية، مضيفاً: «لقد تقدَّم 4 آلاف عضو في الحزب للترشّح إلى الانتخابات النيابية، وهذا غير مقبول»، داعياً «الشعب الجمهوري» إلى أسلوب تنظيمي جديد. وبحسب قره يالتشين، فإن «كيليتشدار أوغلو شكّل ظاهرة، ونَيْله 48% من الأصوات، و25 مليوناً في الانتخابات الرئاسية، مكسب كبير جدّاً. لكن أن ينال الحزب 25% (في البرلمان)، وأن يقول علي باباجان إن حزبه، الديموقراطية والتقدّم، له 4% من هذه الـ25%، فتلك هزيمة للشعب الجمهوري». كما رأى أن هناك ضرورة لـ«إعادة النظر في بنية الحزب والذهاب إلى الناخب بشعارات الحزب الأصلية لا المساومات. وإذا دعونا إلى التغيير، فيجب أن نحدّد تغيير ماذا».

وأيضاً يطالب  نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري يونس إمره بالتغيير وبأن يتولى رئيس بلدية غسطنبول رئاسة الحزب وقال عن ذلك اليوم : أكرم إمام أوغلو هو الشخص الذي كنا نبحث عنه منذ 20 عاما ولم نتمكن من العثور عليه، و إمام أوغلو هو الاسم الذي مكننا من الفوز بإسطنبول بعد 25 عاما.

بينما يرى آخرون أنه يجب  أن يستمر كليتشيدار أوغلو ومن ابرز هؤلاء بولنت كوش أوغلو الذي دعا إلى استمرار كليتشيدار أوغلو في منصبه  وقال في آخر تصريح له اليوم:  سنرشح كمال كيليتشدار أوغلو مرة أخرى لرئاسة الحزب في مؤتمرنا القادم.
 كما قال إيرين أردام، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري: لو أجريت الانتخابات اليوم فسيظل المرشح الأمثل كمال كيليتشدار أوغل

التعليقات (0)