الاستقالات تتوالى في المعارضة قبيل جولة الإعادة

profile
  • clock 24 مايو 2023, 4:45:07 م
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
متداول

رغم اقتراب موعد جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التركية والمقرر إجراؤها يوم 28 مايو أيار الماضي، وهو ما يستدعي أن يشحذ كل عضو في الأحزاب غلى بذل كل مايستطيع لإنجاح مرشحه في جولة الإعادة، لكن ذلك لا يحدث في أحزاب المعارضة، التي شهدت استمرار موجات الاستقالات التي بدأت أثناء فترة الدعاية الانتخابية، وأحدث تلك الانشقاقات  هي استقالة نائب رئيس حزب الظفر في ولاية كرمان والأعضاء المرافقين له وانضموا إلى حزب العدالة والتنمية، 

وايضاً حدثت إستقالة لـ 223 عضوا من حزب علي باباجان وحزب أوميت أوزداغ وانضمامهم لحزب العدالة والتنمية الحاكم.

وكذلك  استقال رئيس إحدى بلديات ولاية عثمانية  من حزب "الجيد" بقيادة ميرال أكشينار وذلك احتجاجا على تلقي كمال كيليتشدار أوغلو دعما من رئيس حزب الظفر أوميت أوزداغ في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

كما  حدث أمس أن استقال قياديان في حزب  المستقبل الذي يترأسه أحمد داوو أوغلو وحزب الديمقراطية والتقدمالذي يترأسه  علي باباجان، في ولاية موغلا جنوب غربي تركيا، وقدمان استقالتيهما من الحزبين وانضما  لحزب العدالة والتنمية رئاسة أردوغان.

كما حدثت استقالات لـ  125 شخصا من مختلف الأحزاب وانضمامهم إلى حزب العدالة والتنمية في ولاية قيصري.

 كما كتب شكري كيربوغا،  مستشار   رئيس حزب المستقبل المعارض،  مغردأً على تويتر باللغة العربية بالبيان التالي معلنًا استقالته من الحزب:

إلى الشعب التركي واللاجئين في تركيا: 

‏لن نكون مع الذين يحرضون على الكراهية والتمييز العنصري ضد اللاجئين، والذين لم يحترموا وأهانوا كرامة الإنسان.

‏لن نقف مع الذين يعادون ويحتقرون اللاجئين، اللاجئين الذين فروا من بلادهم نتيجة ويلات الحرب، وغايتهم في اللجوء إلى بلادنا كانت فقط في سبيل العيش في أمنٍ وسلام ٍ.

‏كان من الممكن أن تتم مناقشة سياسة الهجرة، لكن هنالك من الساسة الأتراك من بات يقدم وعوداً بإعادة اللاجئين قسرياً، و هو ما يذكرنا بما فعله النازيون من قبل عندما قاموا بتهجير الأبرياء بشكلٍ جماعيٍ، سنسعى للنضال ضد هؤلاء الساسة وضد مشاريعهم اللا إنسانية. 

‏سنواجه كل أشكال العنصرية والعنف و الإرهاب ومشاعر وسلوكيات الكراهية".

 

 

 

 

‏نحن في تجمع "المسلمون الديمقراطيون"، نعلن أننا في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية (28 الشهر الراهن) لن ندعم من قدّم نفسه ضمن تيّار سياسي محافظ ومن ثم قام بالاصطفاف مع أولئك الذين أظهروا علمانيتهم المقيتة.

‏إن الوعود التي أطلقها بعض قادة الأحزاب والتي تضمنت إعادة اللاجئين السوريين بعد الانتخابات هي وعود وأفكار لا إنسانية و لا أخلاقية و غير قانونية ، ونحن نرفضها بشكل قطعي .

‏وعليه، فإنني أعلن رفقة زملائي من قيادات الصف الأول ومن المؤسسين لحزب المستقبل ( 11 عضواً)  استقالتنا من الحزب، واستمرار مسارنا و نشاطنا السياسي في المرحلة القادمة كساسة مستقلين، دون الإنتماء أو الانضواء في أي تيارٍ أو حزب ٍ، كما نعلن أننا لن ندعم تحالف "الأمة" المعارض، وذلك إيماناً منا بمبادئ حقوق الإنسان، ولسعينا في نصرة المظلومين أينما كانوا.

 

إلى ذلك خرجت تصريحات من أحزاب المعارضة تشكك في إمكانية فوز كليتشدار أوغلو منها تصريح  النائب البرلماني في حزب الشعوب الديمقراطي الكردي أرول كاتيرجي أوغلو الذي قال فيه : 
ستجعلون أوميت أوزداغ وزيرا للداخلية؟ أتمنى ألا يحدث هذا السخف، وإلا ستكون أسوأ خطوة يتخذها كيليتشدار أوغلو وسيخسر في النهاية. اللهم بلغنا.

وايضاً قال  توناهان ألماس، عضو مؤسس في حزب الديمقراطية والتقدم، الذي يترأسه علي باباجان بعد اتفاق  أوميت أوزداغ رئيس حزب الظفر  وكليتشيدار أوغلو :
لا تلزمنا الجنة التي تعد ملايين الأبرياء بجهنم. أحيانا تكون الحياة عبارة عن المبادئ التي اخترتها. أتمنى التوفيق لمن يرون أن كل الطرق مباحة من أجل الفوز، لكن بعض الطرق ليست مباحة لي.

 

    

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
 

التعليقات (0)