تكبير الخط تصغير الخط

كشفت مديرية الأرصاد الجوية التركية عن توقعات طقس متباينة ومتقلبة في مختلف مناطق تركيا خلال الأيام القادمة.

و وفقًا لآخر التقييمات التي أجرتها المديرية العامة للأرصاد الجوية، يُتوقع أن تشهد مناطق مختلفة ارتفاعًا في درجات الحرارة بمقدار يصل إلى 11 درجة مئوية.

فيما يتعلق بالحالة الجوية المتوقعة، ستشهد الأجزاء الشمالية من تركيا والأجزاء الداخلية من شرق البحر الأبيض المتوسط طقسًا غائمًا جزئيًا. وفي المناطق الساحلية من كيركلاريلي، من المُتوقع هطول أمطار غزيرة في ساعات الظهر. كما ستشهد المناطق الساحلية لباليكسير وكيركلاريلي تأثير الرياح الشمالية الشرقية بقوة تصل إلى 50 كم/ساعة.

أما في المناطق الشمالية الغربية من كوتاهيا ومحيط باليكسير، فمن المُتوقع أن تشهد هذه المناطق هطول أمطار غزيرة في ساعات ما بعد الظهر. بينما يُتوقع أن تتجه الأمطار الغزيرة نحو الجزء الجنوبي من أوشاك والأجزاء الشمالية من دنيزلي في ساعات المساء.

باقي المناطق من المُتوقع أن تشهد طقسًا غائمًا جزئيًا وصافيًا. تتوقع التقديرات وجود غيوم قليلة في السماء خلال فترات محدودة، مع تقلبات في درجات الغمرة. يجب أن يكون المواطنون والمقيمون على استعداد لهذه التقلبات والتغيرات في الطقس، وخاصةً في المناطق الساحلية حيث من المُتوقع أن تتأثر بالرياح القوية من الاتجاهات الشمالية الشرقية بقوة تصل إلى 50 كم/ساعة.

وشهدت تركيا حدثًا فريدًا واستثنائيًا في مجال الطقس، حيث تم تحطيم رقم قياسي لدرجات الحرارة بفارق 50 درجة في منطقة الحسا بمدينة هاتاي.

ووفقًا لبيانات الأرصاد الجوية، تم تحقيق أعلى درجة حرارة مسجلة في تاريخ تركيا، حيث تجاوزت 49.1 درجة مئوية في 20 يوليو 2021، في منطقة جيزر بمحافظة شرناق. ولكن يوم أمس، تم كسر هذا الرقم القياسي المذهل بدرجة 50 في منطقة الحسا بمدينة هاتاي.

عكست البيانات الجوية هذه التسجيلات الاستثنائية للحرارة، حيث ظلت أماكن البازار ووسط المدينة خالية من السكان في منطقة الأحساء تمامًا، في حين تم تسجيل درجة الحرارة القياسية هناك.

مع تصاعد درجات الحرارة القياسية، أجمع المواطنون على اللجوء إلى المياه الطبيعية للتخفيف من تأثير الحر، حيث توجهوا إلى ينابيع كارابينار في منطقة أكتيبي.

قدّم محمد كاهيا، أحد الحاضرين، وجهة نظره قائلاً: “في وجه الحرارة الشديدة هنا في الحسا، نجد النجاة والراحة في مياه بحيرة كارابينار، حيث نسعى للهروب من الأجواء الحارة المحيطة بنا”.

وأشار محمد التكين إلى تجربته بقوله إنه يشعر بسرعة تبخر الماء على جسده بعد مغادرته المياه نتيجة تأثير الهواء الساخن مباشرةً.