ارتفاع شعبية أردوغان يشعل حقد الإعلام الغربي

ارتفاع شعبية أردوغان يشعل حقد الإعلام الغربي

profile
  • clock 7 مايو 2023, 8:11:35 م
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
متداول

 

 

يبدو أن ارتفاع شعبية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي اثبتتها شركات الاستطلاع الكبرى في الفترة الأخيرة، قد اشعلت نار الحقد والغيرة في قلوب الإعلام الغربي، ومن يقفون وراءهم، فشنت الصحف الغربية هجوما حاداً على الرئيس التركي ، ورهته باتهامات باطلة كثيرة ، الهجمة الغربية  أثارت  غضبًا واسع النطاق في شوارع تركيا بسبب اللغة والشعارات المعادية التي ظهرت على صفحاتها وأغلفتها ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

بدأ الهجوم على أردوغان عندما كرست مجلة الإيكونوميست البريطانية غلافها هذا الأسبوع للانتخابات التركية المقبلة ، وكتبت في عنوانها الفرعي: " يجب أن يتنحى أردوغان".

وحذت الصحف الفرنسية حذوها ، حيث نشرت صحيفة لو بوينت الفرنسية صورة لأردوغان على صفحتها الرئيسية مع تسمية توضيحية تقول "أردوغان بوتين آخر ، ".

ولعبت صحيفة "ليكسبريس" الفرنسية الدور ذاته ، حيث نشرت أيضًا صورة أردوغان وكتبت: "أردوغان وخطر الفوضى".

 وحمل ركن غلاف مجلة The Economist   عنوان: "أهم انتخابات 2023”، متضمنًا مجموعة من الشعارات والعبارات المناهضة لأردوغان وحزبه الحاكم ، العدالة والتنمية ، مثل: "انقذوا الديمقراطية" ، "تركيا. ومستقبل الديمقراطية ".

وقالت المجلة، وهي واحدة من أهم وأشهر المجلة في المملكة المتحدة ، على حسابها على تويتر: "إن الإطاحة بأردوغان ستكون لها تداعيات عالمية وستظهر للديمقراطيين في كل مكان أنه يمكن هزيمة قادة أقوياء".

 

 

 

كما نشرت صحيفة صنداي تايمز تقريرا لمراسلة الشرق الأوسط لويز كالاهان عن الانتخابات التركية التي وصفتها بأنها معلّقة "على حد السكين"، متسائلة عمّا إذا كان زمن أردوغان قد ولّى.

وقالت لويز إنه بعد 20 عاما من حُكم أردوغان، بات واضحا للمتابعين للشأن التركي أن شيئا ما يتغيّر، وأن تركيا على موعد الأحد المقبل مع انتخابات رئاسية وبرلمانية ربما تكون الأهم في تاريخها الحديث.

وعلى المنوال ذاته هاجمت مجلة دير شبيجل الرئيس التركي واتهمته هي الاخرى بالديكتاتورية واقصاء معارضيه.

 تلك الهجمة  الغربية الشرسة والمغرضة رد عليها  وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الذي خاطب  مجلة "إيكونوميست" البريطانية   ، متسائلاً: "لماذا يتنحى الرئيس أردوغان؟ ما الضرر الذي سيلحقه أردوغان بك؟ أو على سبيل المثال ، ما الضرر الذي ألحقه أردوغان ببريطانيا؟

وقال جاويش أوغلو إنه كتب مقالاً سينشر في العدد القادم من مجلة الإيكونوميست ، مضيفاً: : لدينا إجابة مناسبة من شعبنا في 14 مايو

التعليقات (0)