إسطنبول.. حملة تبرعات تركية عربية لمنكوبي زلزال المغرب

profile
  • clock 17 سبتمبر 2023, 10:00:53 ص
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
الأناضول

انطلقت في إسطنبول، السبت، حملة مساعدات لصالح منكوبي الزلازل في المغرب بتعاون منظمات وجاليات عربية ومغربية وبمشاركة تركية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي في إسطنبول، نظمته جمعية الصداقة المغربية التركية بالتعاون مع الجمعية العربية (مقرهما تركيا).
 

وفي كلمته، قال عباس الزعيم رئيس جمعية المغربية التركية: "جمعيتنا تواكب الأزمة التي وقعت في المغرب، نحن فقط صلة وصل بيننا والمحسنين، فلنكن يدا واحدة".

وأضاف: "أشكر الجهات التي تبرعت وهي موجودة في إسطنبول، جمعنا مساعدات عديدة في 4 مستودعات، وتنتظر مسألة الشحن لتصل إلى المغرب وهي تبرعات مهمة جدا وشكرا لكل المساهمين في هذا العمل".

وقالت المسؤولة عن الخدمات الاجتماعية في الجمعية المغربية ناديا حيسون: "التبرعات العينة التي وصلت هي مساعدات من الجالية المغربية والجاليات العربية المقيمة في تركيا، والجمعيات التركية والشركاء ومن المواطنين الأتراك".

وأردفت: "تنوعت بين ملابس جديدة للأطفال وملابس شتوية ومصابيح كهربائية ولعب للأطفال وحفاضات ومواد غذائية وغيرها من الضروريات".

وأضافت: "نسقنا مع مجموعة من الجمعيات المغربية لوصول المساعدات بأفضل الطرق للمنكوبين، شكرا لكل من ساهم في إنجاح المبادرة الإنسانية".

من ناحيته، قال ميتن توران رئيس الجمعية العربية: "عندما علمنا بحصول الزلزال عرضت تركيا حكومة وشعبا تقديم المساعدات وكذلك مؤسسة آفاد عرضت جهودها، والهلال الأحمر التركي ومنظمة الإغاثة الدولية (IHH)".

وأوضح توران: "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجه بتقديم المساعدات، وتركيا عاشت زلزالا كبيرا قبل أشهر، هذا المؤتمر الصحفي يتناول العمل الإغاثي لجميعة الصداقة المغربية والتركية".

وذكر أن "هناك مراكز لجمع المساعدات، في تركيا الدولة والشعب فتحوا أبوابهم للجاليات العربية، ويجب مساعدة الإخوة العرب ونعمل على بناء الجسور مع الشعوب العربية".

وختم بالقول: "لدينا عمل وجهود في جمع الإغاثة في الجمعيتين وهناك عدة فعاليات وجهود لدعم منكوبي الزلزال".
 

وفي تصريح مقتضب للأناضول، قال رئيس الجمعية عباس الزعيم: "هناك مساهمة جماعية فيما بيننا، ومن خلال الزلزال ظهر التضامن ليس فقط بين المغاربة بل تضامن الشعوب معنا".

وزاد: "بدأنا الحملة وما وصلنا له لا يستهان به، وهذا يؤكد أنه عند الشدة تظهر معادن الرجال، والجاليات العربية ساعدتنا بكل ما تملك وكذلك الأتراك".

وفي 8 سبتمبر/ أيلول الجاري، ضرب زلزال بقوة 7 درجات عدة مدن مغربية كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس (شمال)، ومراكش وأغادير وتارودانت (وسط).

ووفقا لأحدث بيانات وزارة الداخلية، أسفر الزلزال عن 2946 وفاة و6125 إصابة، إضافة إلى دمار مادي كبير.

المصادر

الأناضول 

التعليقات (0)