أنقرة: لا يمكن تعطيل سياسة الأمن القومي من خلال التنظيمات الإرهابية

profile
  • clock 25 يناير 2024, 8:59:38 م
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
الأناضول

أكد مجلس الأمن القومي التركي، أنه لا يمكن تعطيل سياسات الأمن القومي التركي التي يتم تنفيذها بكل عزم، عبر خطط مرسومة من خلال التنظيمات الإرهابية.

جاء ذلك في بيان صادر عن اجتماع مجلس الأمن القومي الذي عقد برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، الخميس، في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة.

وأوضح البيان أنه تم خلال الاجتماع مناقشة آخر التطورات في البحر الأحمر، وتأكيد أهمية حل الوضع الراهن لما له من آثار سلبية على الاستقرار العالمي.

وتابع: "نذكر مرة أخرى بأننا سنواصل استهداف جميع التنظيمات الإرهابية وامتداداتها التي تشكل خطرا على بلادنا بغض النظر عن الزمان والمكان، وذلك انطلاقا من حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي".

وشدد البيان على أن الدعم الأكبر للقوات المسلحة التركية وقوات الأمن ووحدات الاستخبارات في مكافحة الإرهاب، هو الدعم الشعبي اللامحدود.

وأردف: "اتصالاتنا المتزايدة مع جارنا العراق عززت جهودنا لضمان السلام في جغرافيتنا المشتركة، والخطوات الملموسة التي يتعين اتخاذها في مكافحة التنظيمات الإرهابية".

ولفت البيان إلى أن السلام والاستقرار الدائمين اللذين سيضمنان رخاء جميع البلدان في المنطقة، لا يمكن أن يتحققا إلا من خلال تهيئة بيئة أمنية خالية من الإرهاب.

وجرى التأكيد أن إصلاح النظام الدولي الذي لم يتمكن من منع الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في غزة، أمر ملح لضمان السلام العالمي.

وأشار إلى أن استمرار إسرائيل في المجازر التي ترتكبها في غزة من شأنه أن يؤدي إلى تدهور لا يمكن إصلاحه في بيئة السلام والأمن والتوازنات الدقيقة في المنطقة.

وذكر البيان أن "إصلاح كافة مؤسسات النظام الدولي الحالي الذي لا يستطيع منع الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في غزة، بات أمرا ملحا من أجل ضمان السلام والاستقرار العالميين.

وأكد أن تركيا ستواصل موقفها الحازم بشأن وقف إراقة الدماء في غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية دون انقطاع أو عوائق، وضمان السلام العادل والدائم على أساس حدود عام 1967، وإصلاح النظام الدولي.

وشدد على استمرار نجاحات تركيا في مجال الصناعات الدفاعية والإنجازات في العلوم والتكنولوجيات التي تُوجت بالخطوات المتخذة في الفضاء بكل حزم.

وأضاف البيان أن أنقرة ستواصل بدقة مقاربتها وممارساتها الرامية إلى القضاء على المخاطر القائمة في إطار نظام مونترو (بشأن المضائق).

وكذلك تم تأكيد أهمية إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية التي تزيد من المخاطر الإقليمية والعالمية، وإحلال السلام الدائم بينهما.

كما تم خلال الاجتماع مناقشة الأوضاع والتطورات المحتملة في ليبيا والصومال والسودان، مؤكدا أن أنقرة ستواصل جهودها لحل القضايا الحالية من خلال دعم سلامة أراضي الدول الصديقة والشقيقة، والاتصال مع الأطراف المعنية.

المصادر

 الأناضول 

التعليقات (0)