ألطون: من الواجب علينا كشف الجرائم الإسرائيلية بالدلائل

profile
  • clock 24 فبراير 2024, 8:33:39 م
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
الأناضول

أكد رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، السبت، على ضرورة كشف كافة الجرائم الإسرائيلية في حق الفلسطينيين بالدلائل.

جاء ذلك في كلمة ألقاها ألطون، خلال الاجتماع الاستثنائي لوزراء إعلام دول منظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول، الذي يبحث "الاعتداءات الإسرائيلية على الصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وممارساتها لتضليل الرأي العام العالمي".

ويشارك في الاجتماع الاستثنائي، الذي انطلق السبت، ويستغرق يوما واحد، 200 مسؤول إعلامي بينهم 20 وزيرا، من 43 دولة.

وقال ألطون، "مهما كان الثمن، علينا أن نثبت بالأدلة وحشية إسرائيل وممارسات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والأفعال الشريرة لها، ليس فقط في غزة ولكن في كافة الأراضي الفلسطينية. وسنواصل هذا الجهد".

وأشار إلى أن "إسرائيل امتداد للعقلية الغربية والاستعمارية والإمبريالية في الشرق الأوسط، حيث ارتكبت فظائع وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ومجازر في المنطقة".
 

وأضاف "بهذه الأفعال والانتهاكات، تستولي إسرائيل على الأراضي، وارتكبت ومازالت ترتكب جرائم الحرب، كالقتل المتعمد للمدنيين".

وانتهكت إسرائيل، بحسب ألطون، "نظام روما الأساسي، واتفاقية لاهاي، واتفاقية جنيف، المتعلقة بحقوق الإنسان وقانون الحرب".
 

وتابع "ارتكبت إسرائيل جرائم ضد الإنسانية، وضمن هذه الجرائم قتلت حوالي 30 ألف شخص بريء في غزة".

-الغرب يغض البصر عن الجرائم الإسرائيلية

وعزا ألطون، تهور إسرائيل في تصرفاتها إلى "غياب العدالة في النظام الدولي، وآلية عمل المنظمات الدولية، وخاصة الأمم المتحدة، فيما يتعلق بالتعامل مع النزاعات والصراعات ومعاقبة إسرائيل".
 

وقال "إسرائيل ترتكب جرائما ومجازرا، ولكن النظام العالمي الغربي يفرض الحصانة عليها، ولا يمكننا قبول هذا".

وبيّن ألطون، أنّ "مجلس الأمن الدولي لم يستطع منع وقوع الجرائم، كما أنه لم ينجح في اتخاذ قرار من أجل وقف إطلاق النار".

وأرجع عدم تعرض إسرائيل لعقوبات رغم كل الانتهاكات، إلى "الاستخدام السيء وغير المسؤول لسلطة النقض (الفيتو) في مجلس الأمن. ويبين هذا الوضع أيضاً التخبط داخل النظام الدولي نفسه، ومراجعة هذا النظام أمر ضروري".

وأضاف "إنّ مفهوم ومبدأ رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان، المتمثل في (العالم أكبر من العالم خمسة) و (نحو عالم أكثر عدلا) هو التعبير الأكثر إيجازًا لما يحتاجه النظام الدولي من مراجعة".

وأردف "وانطلاقا مع هذا الشعار، موقفنا في تركيا مع دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، ومتحدة جغرافيا على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

- التضليل الإعلامي الإسرائيلي

والخلل الحاصل في النظام الدولي، امتد، بحسب ألطون، إلى الإعلام قائلا "هناك أسلوب يهدف إلى تضليل الرأي العام الدولي من خلال التسويق لما يسمى بالمبررات المشروعة للمجازر الإسرائيلية".
 

واعتبر أن "هذه السياسة الإعلامية، في كثير من الجوانب، الانعكاس الأكثر واقعية لمفهوم الصحافة الاستعمارية اليوم".
 

وتابع "نرى بعض المؤسسات الإعلامية الغربية، تتخذ نهجا انتقائيا، وتكرر الرواية الإسرائيلية، عند اختيار مصادر أخبارها".

يتبع//

المصادر

الأناضول

التعليقات (0)