أستاذ علوم سياسية : التاريخ والجغرافيا كانا دافعين للعلاقات التركية المصرية للأمام

profile
  • clock 20 فبراير 2024, 8:05:05 م
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
خاص

قال أستاذ العلوم السياسية د.خيري عمر إن التاريخ والجغرافيا كانا سببين لعودة العلاقات التركية المصرية، التي تعرضت للصعف عقب أحداث 2013 بمصر، مضيفاً ان القواسم المشتركة بين العرب والترك كثيرة وأنهما تعاونا في الماضي لفترة امتدت لقرابة الف عام منذ عهد المماليك في مصر، ومروراً بالدولة السلجوقية والعثمانية ، وأن كلا البلدين تركيا ومصر يمتلكان موقعاً استراتيجيا وكثافة سكانية وثقلاً تاريخيا .

واضاف في ندوة العلاقات التركية المصرية وأثرها على القضية الفلسطينة  أن  المفاوضات بين البلدين بدأت  بالتدريج في عام2021 بين نائبي وزيرا الخارجية في البلدين، ثم المؤسسات الأمنية والعسكرية ، موضحاً أنه تم التدرج المتعمد  من قبل قيادتي البلدين حتى تتم مناقشة  قضايا الخلاف والملفات المشتركة بين القيادتين على مهل وبعناية  .

ذكر د عمر أن البلدين يرفضان التهجير للفلسطينيين، ويطالبان بحل الدولتين، وكلاهما أيضاً يحظى بثقة حماس، ويؤكدان انها جزء من نسيج المجتمع الفسطيني ،مضيفاً أن المجموعة العربية في مجلس الأمن بالإضافة إلى تركيا وماليزيا نسقو جميعاً سويا لكي لا يتم إدراج حماس كجماعة إرهابية ، وأن العمل الجماعي نجح في ذلك وفي منع صدور إدانة لحركة حماس  في مجلس الأمن .

أكد أنه لا توجد خلافات بين مصر وتركيا حول ترسيم الحدود البحرية بينما  يوجد خلاف بين تركيا واليونان حول ذلك، مضيفاً ان  مصر أرجأت التوقيع على المنطقة المتنازع عليها بين تركيا واليونان، موضحًأ أن معظم الملفات المشتركة يتم التفاهم حولها وتشمل القضية الفلسطينية و الملف الليبي والسوري والدول الأفريقية ،  والملف الاقتصادي الذي لم يتوقف اثناء توتر العلاقات عقب أحداث 2013،  وكذلك استمرار التعاون الثقافي والطلابي بين البلدين .  .

ونظمت الندوة الهيئة العالمية لنصرة فلسطين ندوة “ العلاقات التركية المصرية وأثرها على القضية الفلسطينية”، بمقرها باسطنبول وحضرها موقع 180ترك .  .

التعليقات (0)