تكبير الخط تصغير الخط

وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عدة اسئلة عبر موقعه على تويتر  لمن سيذهب للتصويت في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية يوم  مايو ايار الحالي ، والتي تجري بين الرئيس أردوغان وبين كمال كليتشيدار اوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري، وقال أردوغان  في تلك  التغريدة : 
 أود أن أسأل جميع إخوتي وأخواتي الذين سيذهبون إلى صناديق الاقتراع في 28 مايو ويطرحون على أنفسهم هذه الأسئلة بصدق.

هل أولئك الذين يعدون بمنازل مجانية قبل الانتخابات ثم يحاولون طرد ضحايا الزلزال من منازلهم ، هل هم محترمون؟

هل تستفيد هذه الأمة من شخص لم يفعل شيئًا جيدًا للبلد في حياته البيروقراطية أو السياسية؟

هل من الآمن الوثوق بشخص يعترف بفمه بأنه كان يتعامل مع أعضاء منظمة غولن الإرهابي خلال محاولة الانقلاب 17-25 ديسمبر؟

هل يتوقع من الذين وعدوا بإطلاق سراح المحرضين على أحداث 6-8 أكتوبر في الساحات من السجن أن يقاتلوا التنظيم الانفصالي؟

هل يمكن الوثوق بالأخلاق السياسية لمن يرون كل وسيلة مشروعة ، بما في ذلك الابتزاز والتهديد والضغط ومخططات الشريط لتصفية خصومهم؟

بالطبع ، الشخص الذي يقول أسود اليوم لما قاله أبيض بالأمس ، والذي ينفي ما قاله بالأمس ، والذي أطلق عليه اسم "المخترق" ، لا يمكن الوثوق به بالطبع ، ولا يمكن الوثوق بمستقبل أطفالنا.

أعلنت أمتنا إرادتها بالفعل بإعطاء أغلبية أعضاء المجلس بـ 323 نائبا لتحالف الشعب في 14 مايو.

في رئاسة الجمهورية ، مع 49.5٪ من الأصوات ، أيدنا أكثر من 27 مليون مواطن.

نأمل أن نكمل يوم 28 مايو بإرادة ودعم أمتنا الحبيبة ، بعدد قياسي من الأصوات.