تكبير الخط تصغير الخط

كذب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مافعله مرشح المعارضة كمال كليتشيدار أوغلو بإرسال  رسائل  هاتفية إلى المواطنين يعدهم فيها بحل مشاكل دوين البطاقات الائتمانية، قائلاً:    
لقد أرسلوا رسائل نصية للمواطنين يعدونهم فيها بتدخل خزينة الدولة في حل مشكلة ديون بطاقات الائتمان عندما يفوزون. ما هذا الكذب! هذا الشخص لم ييأس من خداع الشعب بالوعود الكاذبة. كيف ستحصل على موافقة الميزانية لفعل ذلك؟ (في ظل أغلبية التحالف الحاكم في البرلمان). 

واضاف أردوغان : تحالف المعارضة ليس وحده. هناك من يسيّره في الخارج. نحن نحاول إقامة تركيا قوية ومستقلة، بينما هم يريدون تركيا منقسمة وضعيفة، ولقد اتخذ شعبي قراره بالفعل تجاه هذه القومية المزيفة (لدى المعارضة). إنهم يطلقون الأكاذيب ليل نهار، بل ويتشدقون بها. باي باي كمال هو شيخ الكذابين، وإذا أردت دروسا في الكذب فاذهب إليه، و الائتلاف الذي أمامنا ليس وحيدا، بل هناك عقول تحركه من الخارج، وبينما نحن نسعى لبناء تركيا قوية ومستقلة، يسعى هؤلاء لبناء تركيا ضعيفة ومقسمة. 
 الغريب في الأمر أنهم سيخسرون وسيتفرقون ،  وسنحيل بعضهم أو جميعهم إلى التقاعد في النهاية. 

وزف أردوغان بشرى فيما يخص الإيجارات قائلاً:وضعنا حدا لزيادة الإيجارات بنسبة 25%، ونعمل الآن على بدائل أخرى، ولن نسمح أن ينسحق مواطنونا تحت وطأة التضخم. 

كما حذر أردوغان من التهاون في مرحلة الإادة قائلاً: إن التقدم الذي نشعر به لا يجب أن يجعلنا نتهاون في المشاركة بالتصويت،  أمامنا المرحلة الأكثر أهمية في الانتخابات، لم يتبق سوى يوم واحد على الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، سنذهب إلى صناديق الاقتراع مرة أخرى هذا الأحد وسنتخذ أحد أهم خيارات حياتنا،  يكفي لما أنجزناه خلال الفترة الانتخابية وحدها أن يظهر مدى الفرق في الأفق والرؤية بيننا وبين المرشح الآخر. 

وسخر من المعارضة قائلاً: لقد حولوا السياسة إلى سوق ماشية، إلى درجة أن أحزابا لا تحصل في مجموعها على 1% من الأصوات استطاعت أن تدخل البرلمان بنحو 40 نائبا.

وكشف أنه ينوي الذهاب إلى الحج بعد الفوز بالانتخابات الرئاسية.