تكبير الخط تصغير الخط

أعطى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعليمات لوزير الداخلية بشأن السوريين وعموم الأجانب.

جاء ذلك في اجتماع استقبل فيه الرئيس رجب طيب أردوغان، وفداً يضم عدداً من علماء العالم الإسلامي البارزين من مختلف الدول، لبحث العديد من القضايا أبرزها مسألة الوجود السوري في تركيا.

وكان من بين أبرز الشخصيات المشاركة في الاجتماع  :

الشيخ راتب النابلسي
الشيخ أسامة الرفاعي
الشيخ علي القره داغي
الشيخ علي الصلابي
الشيخ عمر عبد الكافي
الشيخ محمد الصغير
الشيخ عبد المجيد الزنداني

وفد علماء المسلمين في ضيافة الرئيس أردوغان

ترأس الاجتماع الشيخ علي القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وقد نُشِرت نتائج هذا الاجتماع في وسائل إعلام محلية.

نتائج الاجتماع

تم خلال الاجتماع مناقشة مجموعة متنوعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومنها تحديات التعايش والهجرة التي تواجهها الدول والمجتمعات الإسلامية في الوقت الحالي. وقد تطرق الوفد إلى التجاوزات التي يتعرض لها المهاجرون والأجانب في بعض الحالات من قِبل بعض أفراد الشرطة وموظفي الدوائر الرسمية.

وحث الوفد الرئيس أردوغان على أهمية اتخاذ تدابير قوية لمكافحة خطاب الكراهية والعنصرية، ومحاسبة المتسببين في استخدام هذه اللغة الضارة سواء كانوا من المواطنين الأتراك أو العرب.

كما تم خلال الاجتماع استعراض إمكانات العلماء المسلمين الموجودين في تركيا وسبل تسخيرها لتحقيق إسهامات إيجابية في مجالات التعليم والأبحاث والخدمة الاجتماعية.

أعرب الوفد عن دعم العالم الإسلامي والعربي للرئيس أردوغان قبيل الانتخابات الرئاسية، وأشادوا بجهوده في تعزيز التعاون الإسلامي ومساندة القضايا الإنسانية والإغاثية، بما في ذلك القضية السورية والمهاجرين السوريين.

كما وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمراً بفتح خط ساخن للسوريين والعرب لحل مشاكلهم.

كما وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسالة للسوريين وعموم العرب في تركيا رسالة طمأنينة، مفادها أطمئنوا، مشدداً على دعمه الوحدة الإسلامية والقضية السورية والمهاجرين السوريين.

وأكدالرئيس أردوغان أهمية تعزيز الوحدة الإسلامية وتعاون الدول الإسلامية في مواجهة التحديات الراهنة، وأشار إلى أن الحملة الأخيرة التي شهدتها تركيا كانت موجهة فقط ضد المخالفين الذين يشكلون تهديداً للأمن والنظام في البلاد.
وكشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن سبب الحملة الأمنية الواسعة في عموم تركيا التي تطال اللاجئين، موضحأً أنها للمخالفين وغير المقننين والمخالفين لقوانين الإقامة.

وختم الرئيس أردوغان الاجتماع بتأكيد التزامه بمتابعة هذه القضايا والتحرك للحفاظ على حقوق وكرامة المهاجرين، مع إعطاء توجيه مباشر للوفد للتواصل المباشر مع رئاسة الجمهورية في حال وقوع أي تجاوزات تستدعي التدخل.