تكبير الخط تصغير الخط

قال  الرئيس الرتكي رجب طيب أردوغان إن عملية التصويت للناخبين المقيمين بالخارج ستبدأ غدا السبت في الممثليات الدبلوماسية والمعابر الحدودية، أنتظر منكم إظهار إرادتكم بشكل قوي للمرة الثانية، وأنا على ثقة بأننا سنتجاوز هذا الاختبار أيضا، وخصمي الحالي شارك خمسة عشر مرة ضدنا في الانتخابات وخسر في كل مرة.، وأنا  متأكد  أن شعبي سيتصرف هذه المرة أيضا بديمقراطية تركية قوية، وأنا شخص لا يحب المساومة، والمحدد الرئيسي في الانتخابات سيكون شعبنا،
 

وأجاب الرئيس في  لقاء مع قناة سي إن إن أجاب الرئيس عن سؤال حول وصف بايدن له بالديكتاتور قائلأً : هل يذهب الديكتاتور إلى الجولة الثانية من الانتخابات؟،وقال أردوغان  : أؤمن أن شعبي سيظهر الديمقراطية التركية القوية في الانتخابات التي ستجري الأحد 28 أيار/مايو 2023 أيضا، لقد كانت هناك نسبة مشاركة قوية ناهزت 90 بالمئة في الجولة الأولى.

وهنأ الرئيس التركي  مواطنيه اليوم بمناسبة عيد الشباب والرياضة وإحياء ذكرى أتاتورك،  وأعرب عن ثقته الكبيرة بالشباب وتعهد بتقديم المزيد من الدعم لهم، حيث يحل اليوم 19 أيار/مايو يوم  الشباب والرياضة وإحياء ذكرى أتاتورك في تركيا وهو اليوم الذي انطلقت فيه حرب الاستقلال في تركيا بقيادة مؤسس الجمهورية ضد قوات الحلفاء عام 1919.خصمي الحالي شارك خمسة عشر مرة ضدنا في الانتخابات وخسر في كل مرة، مضيفاً: سنواصل الحفاظ على روح 19 أيار/مايو حية وننقلها إلى الأجيال القادمة، ولا يمكننا أن نتقدم في الثقافة والفن بتجاهل الماضي.
وعن انضمام السويد لحلف الناتو قال اردجوغان :بما أن السويد ما زالت تسمح لتمادي المنظمات "الإرهابية" بالتجول بحرية في شوارع ستوكهولم لا يمكننا أن ننظر بإيجابية إلى عضويتها في "الناتو".

وأجاب عن سؤال حول العمل مع بايدن حال انتخاب أردوغان قائلاً: ليس أردوغان: ليس هناك شك في ذلك. نعتقد أنه يمكننا فتح الباب أمام حربنا ضد الإرهاب في شمال سوريا وهذا الأمر يتطلب تعاونا وثيقا وتضامنا من خلال صداقتي مع الرئيس بوتين.،  وإذا تمكنا من القيام بذلك فلن تكون هناك عقبة أمام تطبيعنا مع سوريا، ونحن لسنا في مرحلة نفرض فيها عقوبات على روسيا مثل الغرب، والعقوبات الغربية لا تلزمنا فنحن دولة قوية ولدينا علاقات إيجابية مع روسيا، و روسيا وتركيا بحاجة إلى بعضهما البعض بكل طريقة ممكنة.

وعن طلب بشار الأسد انسحاب القوات التركية من سوريا قال أردوغان :لا نفكر في هذا الأمر، فالتهديد الإرهابي لا يزال مستمرا.