تكبير الخط تصغير الخط

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "لم يعد شخصًا يمكننا التحدث معه بأي شكل من الأشكال".

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من كازاخستان، عقب مشاركته في قمة منظمة الدول التركية، الجمعة.

ولفت الرئيس أردوغان، إلى أن "نتنياهو، هو المسؤول الأول شخصيا" عن الهجمات على غزة، و"الداخل الإسرائيلي يشهد حاليا تصريحات مناهضة له".

وتابع: "نتنياهو شخص يثير غضب الشعب الإسرائيلي أيضا، وقد فقدَ دعم مواطنيه ويسعى لحشد دعم للمجازر عبر استخدام تعبيرات دينية".

وأضاف: "نتنياهو لم يعد شخصًا يمكننا التحدث معه بأي شكل من الأشكال. لقد محوناه وألقيناه جانبًا".

 وتابع: “أعلنت أننا سندعم المبادرات التي من شأنها تقديم انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان وجرائم الحرب إلى المحكمة الجنائية الدولية. وستتولى جهاتنا المعنية، وخاصة وزارة خارجيتنا، القيام بهذا العمل. إن النظام العالمي والقانون الدولي يواجهان الآن اختبارا صعبا. وإذا لم يكن من الممكن وقف إسرائيل، وإذا لم يكن من الممكن تحميل إسرائيل المسؤولية عما ارتكبته، فإن ثقة الناس المتضائلة بالفعل في القانون الدولي والنظام العالمي سوف تبدأ في الاختفاء وسنبذل قصارى جهدنا لتطبيق القانون الدولي ومعاقبة جرائم الحرب”.

وحول نتنياهو أضاف أردوغان: “ليس لدي أي اتصال (مع إسرائيل) في الوقت الراهن، رئيس الاستخبارات التركية  إبراهيم كالين  هو من يجتمع مع الجانب الإسرائيلي. وبطبيعة الحال، فهو يتفاوض أيضاً مع فلسطين وحماس. دعني أقول لك هذا، نتنياهو لم يعد شخصًا يمكننا التحدث معه. لقد حذفناها وألقيناها بعيدا. سأتخذ القرار في هذا الشأن خلال المناقشات التي سنجريها في قمة منظمة التعاون الإسلامي.  لكن بخلاف ذلك، فإن قطع العلاقات بشكل كامل غير ممكن، خاصة في الدبلوماسية الدولية. ولهذا السبب نستخدم كل إمكانيات الدبلوماسية مع وزير الخارجية هاكان فيدان ورئيس جهاز المخابرات الوطنية إبراهيم كالين وأصدقائي الوزراء الآخرين، وسنواصل القيام بذلك. هدفنا الرئيسي هو إحلال السلام النهائي في القضية الإسرائيلية الفلسطينية. نحن نتخذ مبادرات ونطور صيغًا لذلك وسنواصل القيام بذلك. ونحن مصممون على القيام بكل ما هو ضروري لوقف إراقة الدماء وإحلال السلام”.