أردوغان: معركة "دوملوبينار" من أهم نقاط التحول في نضال أمتنا

profile
  • clock 30 أغسطس 2023, 9:24:48 ص
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
متداول

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن معركة "دوملوبينار" في 30 أغسطس/ آب 1922، تعد من أهم نقاط التحول في نضال الشعب التركي.

جاء ذلك في رسالة تهنئة نشرها بمناسبة عيد النصر 30 أغسطس، بحسب دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

وهنأ أردوغان الشعب التركي، والقبارصة الأتراك، وأكثر من 7 ملايين تركي في الخارج، بمناسبة الذكرى 101 لعيد النصر.

وأفاد أن "معركة القائد العام (دوملوبينار) في 30 أغسطس 1922 هي إحدى نقاط التحول الأكثر أهمية في نضال أمتنا المستمر منذ قرون طويلة من أجل الحفاظ على وجودها".

وأشار إلى أن أبرز سمات الشعب التركي حبه للحرية، مؤكدا أن المقاومة البطولية للشعب في مواجهة الهجمات التي تستهدف البلاد في السنوات الأخيرة وخاصة محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 تموز/ يوليو، أظهرت مرارا مدى قوة الإرادة الشعبية التركية.

وشدد الرئيس أردوغان على أن هذه الإرادة الراسخة هي السبب الكامن وراء إعلان بلاده "قرن تركيا" في وقت يعاني العالم من أزمات عميقة.

وأشار إلى أن بلاده أنشأت خلال السنوات الـ21 الماضية البنية التحتية اللازمة لتحقيق "قرن تركيا"، وأنها مرت في منعطف حرج بالانتخابات الرئاسية الأخيرة في مايو/ أيار الماضي، في سبيل تحقيق هذا الهدف.

وأضاف: "من خلال الخطوات الجديدة التي سنتخذها في الفترة المقبلة، سنعزز قوة بلادنا ونرتقي بتركيا إلى ما يفوق مستوى الحضارات المعاصرة".

 

ووجه الرئيس رجب طيب أردوغان رسالة إلى أمتنا الحبيبة والقبارصة الأتراك، بالإضافة إلى أكثر من 7 ملايين مواطن من جميع أنحاء العالم حيث عبّر أردوغان عن فخرهم بمناسبة هذه الذكرى الوطنية المهمة، ويشير إلى أهمية النصر في تاريخ الأمة.

 

“وقال أردوغان:”بمناسبة اليوم الذي يصادف 30 أغسطس، نهنئ أمتنا الحبيبة والقبارصة الأتراك وجميع أبناء وبنات وطننا منتشرين حول العالم بهذه المناسبة الخالدة، تجسّد هذه الذكرى عظيمة الإرادة والبطولة التي أظهرها جيشنا التركي وضباطنا وهيئة القيادة في معركة القائد الأعلى التي دارت في 30 أغسطس، والتي تعدّ إحدى المحطات التاريخية الرئيسية في نضال أمتنا على مر العصور من أجل الاستقلال والحرية.”

وذكر أردوغان أيضًا أهمية هذا الانتصار في تعزيز روح الحرية والاستقلال لدى الأمة التركية، ويؤكد أن هذه القيم لا تزال حاضرة بقوة في وجدان الأمة اليوم. يقدم تعبيرًا عن التزامهم برفع تركيا إلى مستويات جديدة من الحضارة والتطور، ويشدد على أهمية تحقيق رؤيتهم لـ “قرن تركيا” وتحقيق التقدم والازدهار. “إننا سنحقق هذا الهدف كمجتمع موحد، حيث يدًا بيد نعمل بكل جهد من القلب إلى القلب.”

 

بعد التغلب على الصعاب ومواجهة التحديات، يبدي أردوغان ثقتهم الراسخة في مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا لتركيا. “على الرغم من المحن والهجمات والعقبات التي واجهناها، نحن متيقنون من أن مستقبلنا سيكون مشرقًا وواعدًا أكثر من حاضرنا.”

وختتم الرسالة بأمنياته بأن يكون لهم طريق نجاح وحظ سعيد، ويستذكر بتقدير ذكرى مؤسس جمهوريتهم، القائد العام للهجمة الكبرى غازي مصطفى كمال أتاتورك، ويترحم على شهداء الأمة ومحاربيهم القدامى. “فلنظهر حظنا في المستقبل، ولنستمر في العمل بروح الوحدة والتضحية من أجل أمتنا ووطننا.”

 

المصادر

الأناضول

التعليقات (0)