أردوغان: ما يبخل علينا حلفاؤنا به من أسلحة نجده بأيدي الإرهابيين

profile
  • clock 16 يوليو 2024, 8:34:47 م
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
الأناضول

** الرئيس التركي في خطاب عقب اجتماع الحكومة:
- نقف شامخين إلى جانب فلسطين حتى لو انزعج الظالمون الذين يقتاتون على الدماء والدموع والاحتلال.
- وضع معادلات جديدة في السياسة الخارجية بالنسبة لتركيا حاجة أكثر من كونه اختيارا.
- كلما زاد التعاون والتضامن الإقليمي كلما زادت المقاومة ضد التهديدات المتزايدة باستمرار.
- بخلاف ذلك، لا يمكننا أن نمنع رسم حدود منطقتنا مجددا بالدم والدموع كما حدث قبل قرن.

 

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه بينما يمانع حلفاء بلاده في تزويدها بأسلحة، يتم العثور على تلك الأسلحة في ملاجئ تنظيم "بي كي كي" الإرهابي الانفصالي.

جاء ذلك الثلاثاء في خطاب عقب ترؤسه اجتماع الحكومة في المجمع الرئاسي بأنقرة.

وتطرق الرئيس أردوغان إلى قمة زعماء حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي عقدت في واشنطن بين 9 و11 يوليو/تموز.

ولفت إلى أنها أعادت التأكيد على دور تركيا الذي لا غنى عنه داخل الناتو.

وقال إنه أعرب، خلال هذه القمة التاريخية الموافقة للذكرى الـ75 لتأسيس التحالف، عن توقعات أنقرة من حلفائها بشأن القضايا ذات الأهمية الحيوية لتركيا، وخاصة الصناعات الدفاعية ومكافحة الإرهاب.

وأكد الرئيس أردوغان على أن التعاون في هذين الملفين لا يزال بعيدا جدا عن المستوى المنشود.

وقال: "الأسلحة التي يمانع حلفاؤنا في تزويدنا بها نعثر عليها في ملاجئ التنظيم الإرهابي الانفصالي (بي كي كي)".

وتابع "ناهيكم عن آلاف الشاحنات المحملة بالأسلحة والذخيرة التي تم إرسالها إلى الفرع السوري لتنظيم بي كي كي تحت ستار محاربة داعش".

- الإبادة في غزة

وأشار الرئيس أردوغان إلى أنه طرح موضوع المذبحة التي يتعرض لها سكان غزة منذ 7 أكتوبر، سواء في الجلسات أو اللقاءات الثنائية، في قمة الناتو.

وذكر أنه أكد على أن وقف إسرائيل أمر ضروري ليس للمنطقة فحسب، بل أيضا لسلام وأمن البشرية جمعاء.

ولفت إلى أن تركيا حشدت كل الامكانات لإرغام الإدارة الإسرائيلية على وقف اطلاق النار.

وأشار في هذا الإطار إلى ايقاف المعاملات التجارية بين البلدين وقرار أنقرة التدخل في قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.

كما لفت إلى أن تركيا لن توافق على مبادرات التعاون بين إسرائيل وحلف شمال الأطلسي (الناتو) حتى يتحقق السلام الدائم في فلسطين.

وأضاف: "لن نغير موقفنا تجاه إسرائيل طالما استمرت سياسة المجازر والاحتلال والإبادة الجماعية التي تنتهجها في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية".

وأردف: "نقف شامخين إلى جانب فلسطين حتى لو انزعج الظالمون الذين يقتاتون على الدماء والدموع والاحتلال".

و جدد تأكيده على استعداد تركيا للقيام بأي دور، بما في ذلك دور الدولة الضامنة، من أجل إحلال السلام في المنطقة.
 

من ناحية أخرى، قال الرئيس أردوغان: "نظرا لروابطها الجغرافية والبشرية والاقتصادية والتاريخية لا يمكن حشر تركيا في كتلة واحدة".

ولفت إلى أن تركيا تولي نفس الأهمية لتطوير علاقاتها سواء مع العالم الغربي، أو المناطق الأخرى من آسيا إلى إفريقيا ووصولا إلى أمريكا اللاتينية.

- زيادة الأصدقاء

وشدد الرئيس أردوغان على إيلاء تركيا أهمية كبيرة لزيادة عدد أصدقائها.

وأضاف" في وقت تقع فيه منطقتنا على صفيح من نار باستمرار يعد وضع معادلات جديدة في السياسة الخارجية بالنسبة لتركيا حاجة أكثر من كونه اختيارا".

وتابع: "نرى أننا لسنا وحدنا بل جيراننا والدول الأخرى أيضا بحاجة إلى هذه المبادرات".

وأعرب عن أمله في أن يتم حل الخلافات على طاولة المفاوضات ومن خلال الحوار المتبادل.

وأضاف أنه "يتعين على الجميع أن يدركوا أنه كلما زاد التعاون والتضامن الإقليمي، كلما زادت المقاومة ضد التهديدات المتزايدة باستمرار".

ومضى قائلا: "بخلاف ذلك، لا يمكننا أن نمنع رسم حدود منطقتنا مجددا بالدم والدموع كما حدث قبل قرن".

المصادر

الأناضول 

التعليقات (0)