تكبير الخط تصغير الخط

قال الرئيس  التركي رجب طيب أردوغان في مؤتمر جماهيري في هطاي: خضنا حتى الآن 15 انتخاباً ولم نهدد ولو لمرة أياً من الناخبين الذين لم يصوتوا لنا، اليوم نتبنى وجهة النظر نفسها تجاه النتائج التي خرجت من الانتخابات الأخيرة، ونحن لم نطلق قط تصريحات تهديد لمن لم ينتخبنا في الانتخابات، واليوم أيضا نحترم الإرادة التي تجلت في الصناديق، 
لقد سخّر شعبنا ودولتنا جميع الإمكانات من أجل مناطق الزلزال، بينما يقول الذباب الالكتروني للشعب الجمهوري "لن نرسل لكم بعد الآن مساعدات". فليقولوا ما يرغبون، فدولتكم هنا، وبدلا من أن نبحث عن الخطأ في الانتخابات، نحاسب أنفسنا ونجتهد في إتمام نواقصنا، مضيفاً:  نبني سياستنا على مصالح ضيقة ولن نميز بين أطياف شعبنا. إنجازاتنا تتحدث عن نفسها في كل تركيا فنحن لا نقدم وعوداً فقط
 

كما خاطب  أردوغان الشباب قائلاً:   
أيها الشباب! لا تنسوا أننا أصبحنا ضيوف زمانكم، أما مستقبل تركيا فهو لكم، ووظيفتي كرئيس للجمهورية هو أن أترك لكم تركيا يمكنكم فيها تحقيق أحلامكم بأسهل طريقة ممكنة. 

كما تضامن الرئيس أردوغان مع الشركس  في الذكرى الـ159 لتهجيرهم من القوقاز على يد روسيا القيصرية.

جاء ذلك في تغريدة له، الأحد، عبر حسابه على تويتر، قال فيها إنهم لا يزالون يشعرون بالآلام التي عاشها "إخواننا الشركس" قبل 159 عاماً.

وترحم أردوغان على الشركس الذين سقطوا ضحايا خلال "تهجيرهم من وطنهم الأم القوقاز، بأساليب غير إنسانية."

وفي 21 أيار/ مايو 1864، وبعد انتصارها على شعوب القوقاز في وادي "كبادا" قرب مدينة "سوتشي"، المطلة على البحر الأسود، اتبعت روسيا القيصرية سياسة التغيير الديموغرافي، فهجّرت 1.5 مليون شركسي من مدن "سوتشي" و"توابسي" و"سخومي" الساحلية، إلى مناطق سيطرة الدولة العثمانية،  وقضى خلال عمليات التهجير القسري بحسب أرقام غير رسمية ما بين 400-500 ألف شركسي، بسبب الأوبئة والجوع.