أردوغان في القاهرة لبحث خطوات تحسين العلاقات الثنائية وتنشيط آليات التعاون الثنائي

profile
  • clock 14 فبراير 2024, 12:25:42 م
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
متداول

يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، بقصر الاتحادية اليوم الأربعاء، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، الذي يزور القاهرة لأول مرة منذ أكثر من 11 عامًا عندما زارها فى عهد الإخوان، وهو رئيس لوزراء تركيا ومن المقرر أن يعقد الرئيسان مؤتمرا صحفيًا عقب مباحثاتهما اليوم بقصر الاتحادية.

وتأتى الزيارة بعد مجهودات دبلوماسية وسياسية على أعلى مستوي بين البلدين، خلال السنوات الماضية، والتى تتوج اليوم بعودة تطبيع العلاقات بين البلدين؛ حيث إن هناك تقاربًا بين الرئيسين السيسى وأردوغان لمواجهة التحديات المشتركة.وبعد سنوات من الفتور فى العلاقات، ظهر الرئيس السيسى وأردوغان وهما يتصافحان لأول مرة، خلال افتتاح مونديال كأس العالم لكرة القدم فى الدوحة عام 2022؛ ثم كان اللقاء الثانى بينهما خلال قمة العشرين بالعاصمة الهندية نيودلهي في سبتمبر من العام الماضي، حيث اتفق الزعيمان على تدعيم العلاقات والتعاون ورفع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء.وفى ١١ سبتمبر الماضى، التقى الرئيسان فى جلسة مباحثات ثنائية، على هامش القمة العربية الإسلامية فى الرياض، حيث تناولا سبل مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين في مختلف المجالات، فضلاً عن استمرار الخطوات المتبادلة والبناء على التقدم الملموس في سبيل تفعيل مختلف آليات التعاون الثنائي.

كما تناول اللقاء متابعة التنسيق والتشاور بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود الحثيثة على كافة الأصعدة لاحتواء الأزمة وتداعياتها الإنسانية.وتوافق الرئيسان في هذا الصدد بشأن ضرورة الوقف الفوري للقصف المستمر والعمليات العسكرية في قطاع غزة لتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر وإزهاق الأرواح، وذلك للحيلولة دون المزيد من التردي للأوضاع الإنسانية لأهالي القطاع، مع استمرار الدور المصري الجوهري في إنفاذ المساعدات الإغاثية لأهالي غزة، وتضافر الجهود الدولية للدفع نحو تطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وفى وقت سابق، كشفت الرئاسة التركية عن أن "أردوغان"، سيبحث في القاهرة الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين العلاقات الثنائية وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى، بالإضافة إلى مناقشة القضايا العالمية والإقليمية الراهنة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات (0)