أردوغان: سيحاسب نتنياهو وشركاؤه بالإبادة عن كل قطرة دم بغزة

profile
  • clock 15 مايو 2024, 12:31:18 م
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
الأناضول

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمشاركون معه في "الإبادة الجماعية" ضد الفلسطينيين بقطاع غزة سيحاسبون عن كل قطرة دماء أراقوها.

جاء ذلك في كلمة خلال اجتماع الكتلة النيابة لحزبه العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة، الأربعاء.

وشدد أردوغان أن إسرائيل لن تقف عند غزة، وقال: "إذا لم يتم إيقاف هذه الدولة الإرهابية ستطمع عاجلا أو آجلا بأراضي الأناضول مستندة إلى أوهام الأرض الموعودة".

وأضاف: "نتنياهو والمشاركون في الإبادة الجماعية بغزة سيحاسبون عن كل قطرة دماء أراقوها وسنتابعهم حتى محاسبتهم أمام القانون".

وتابع: “استهدافنا من قبل القتلة الصهاينة ليس أمرًا يدعو للخوف أو الخجل لكنه وسام شرف نضعه على صدورنا بكل فخر”، مضيفاً : الفلسطينيون سيعودون إلى أرضهم وديارهم عاجلا أم آجلا، ومفاتيح ديار الفلسطينيين ستبقى شاهدة على جريمة تهجيرهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ونتنياهو والذين شاركوا في الإبادة الجماعية سيحاسبون على كل قطرة دماء سفكت، وسنقف خلف مرتكبي الإبادة الجماعية لمحاسبتهم أمام القانون.

وقال أردوغان:ذكرى النكبة في 15 أيار/مايو تمثل معنى كبيرا لنا ولجميع الفلسطينيين.
‌‎الرئيس أردوغان: اليوم يوافق الذكرى الـ76 للنكبة الفلسطينية، إذ بدأ الصهيونيون تحت حماية الإنجليز باحتلال الأراضي الفلسطينية بعدما اضطرت الدولة العثمانية إلى الانسحاب منها، و  لا تظنوا أن "إسرائيل" ستتوقف في غزة، إذا لم يتم إيقاف هذه الوحشية، فإنها ستوجه أنظارها عاجلا أم آجلا إلى الأناضول بوهم الأرض الموعودة.
 وتابع أردوغان: سنواصل الوقوف إلى جانب حماس، التي تناضل من أجل استقلال أراضيها والدفاع عن الأناضول،  تعرضنا للانتقادات من الداخل والخارج لأننا نقف إلى جانب حماس، يجب أن يعرفوا أن هذا الشعب وقف مع المظلومين ووقف ضد كل من يريد احتلال أرضه، ونحن لن نكون إلا مثل هذا الشعب.

 وأضاف أردوغان: نحن بحاجة إلى تعزيز الأساس القانوني في مكافحة العنف ضد المعلمين، وبحاجة إلى سن لوائح قانونية قبل أن يدخل البرلمان في عطلة.
و بشأن الدستور الجديد قال أردوغان : نرى أن هناك فائدة في استكمال الاتصالات التشاورية واتخاذ خطوات ملموسة دون استعجال ولكن أيضا دون إطالة الأمر أكثر من اللازم.
 و قال: لن نتجاهل الرسالة التي وجهها الشعب يوم 31 آذار/مارس، ولقد بدأنا في القيام بما هو ضروري، مضيفاً: أمنيتنا أن تكون السنوات الأربع المقبلة مليئة بالتسامح وليس التوتر، وأن تكون المعارضة بناءة وليست هدامة، ونأمل أن يكون هذا الشكل من التعامل هو الشكل السائد في السياسة التركية.
 واضاف: لن نسمح بالوصاية البيروقراطية بالظهور من جديد، ومن يخالف القانون سيحاسب أمام القانون.
 

المصادر

الأناضول 

التعليقات (0)