أردوغان: دمروا كل شيء وتقريبا لم يبق مكان اسمه غزة

profile
  • clock 17 نوفمبر 2023, 8:24:17 م
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
وكالة الأناضول

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن إسرائيل قتلت حتى الآن 13 ألف فلسطيني، أغلبهم أطفال ونساء ومسنون، ودمرت كل شيء هناك، وتقريبا لم يبق مكان اسمه غزة جراء هجماتها.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، بالعاصمة برلين، في إطار زيارة عمل يجريها أردوغان تستغرق يوما واحدا.

وأشار أردوغان إلى أن إسرائيل تمتلك حاليا سلاحا نوويا، ولكن لا تقر بذلك لأنها تستغل الكذب جيدا.

وأضاف: "(الإسرائيليون) قتلوا حتى الآن 13 ألف طفل وامرأة ومسن. لقد دمروا كل شيء، تقريبا لم يبق مكان اسمه غزة".

وأكد ضرورة تحمّل الجميع للمسؤولية من أجل ضمان السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، مبينا أن تركيا وألمانيا إذا استطاعتا معًا تحقيق هدنة إنسانية فستنقذان المنطقة من طوق النار الميط بها.

ولفت إلى أن ما حدث في غزة أظهر مرة أخرى أن حل الدولتين على أساس حدود عام 1967 أصبح أمرا لا مفر منه الآن، مشددا على أن أولويتهم جميعًا تتمثل في تحقيق وقف إطلاق نار وإيصال المساعدات الإنسانية دون عراقيل.

وأردف: "إذا ظلت أيدينا وأذرعنا وألسنتنا مقيدة فلا يمكن أن ندافع عن أنفسنا أمام التاريخ، ولا ينبغي أن نقيّم الحرب الإسرائيلية ـ الفلسطينية تحت تأثير سيكولوجية المديونية".

كما ذكر أردوغان أن هناك أسرى ومعتقلين في يد إسرائيل منذ سنوات طويلة، مضيفا: "هل قتلت إسرائيل آلاف الفلسطينيين؟ نعم قتلت. هل تقصف المستشفيات ودور العبادة والكنائس؟ نعم تقصف. إنني كمسلم منزعج من ذلك".

وأشار إلى أنه يتحدث بأريحية لأن تركيا ليست مدينة لإسرائيل، وقال: "لو كنا مدينين لما استطعنا التحدث بهذه الأريحية، ولكن من هم مدينون لا يستطيعون التحدث براحة".

وأكد أنه اتخذ موقفا ضد معاداة السامية حين كان رئيسا للوزراء، عندما لم يكن هناك رئيس وزراء في العالم قد اتخذه، لذلك فإنه ليس مدينا لأحد.

وشدد على أهمية مساهمة تركيا وألمانيا في وقف إطلاق النار الإنساني وكيفية اتخاذ الخطوات لتحقيق ذلك، قائلًا: "سيغادر الرئيس (الألماني فرانك ـ فالتر) شتاينماير إلى إسرائيل بعد أسبوع، وقلت له أنتم قوموا بما عليكم ونحن سنقوم بما علينا من الجانب الأخر، فالمهم هو ضمان تحقيق وقف إطلاق النار الإنساني معا".

وأردف: "نحن مستعدون بخصوص تبادل الرهائن، ولكن لدى الحديث عن الرهائن فكم عدد الموجودين بيد إسرائيل؟ وكم العدد بيد حماس أو فلسطين؟ فلدى النظر إلى هذا نرى أن عددهم أكثر بأضعاف بيد إسرائيل، رهائن وأسرى منذ أعوام، لذا علينا أن نرى هذا، وإذا لم نقم بذلك يكون غير عادل".

يتبع ///

المصادر

 الاناضول 

التعليقات (0)