تكبير الخط تصغير الخط

تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقب اجتماعه في مقر حزب العدالة والتنمية، اليوم الاثنين.

وقال أردوغان:" سنوفي بمسؤلياتنا تجاه شعبنا العزيز ونركض بلا توقف ونحن يملأنا العشق حتى جولة الإعادة، لقد أنجز شعبنا انتخابات، التي تعد واحدة من الانتخابات الأكثر مشاركة في تاريخنا، في أجواء تليق بديمقراطيتنا، لقد حافظ شعبنا على حريته على الرغم من تأثير سياسات التضليل وأغلفة المجلات والأوامر التي تأتي من الإراهبيين، لقد أثبتت تركيا بأنها واحدة من الدول ذات الثقافة الديمقراطية العالية عالميا، نذهب لجولة إعادة على الرغم من أن الفرق بيننا وبين منافسنا 2 مليون ونصف صوت، وبفرق نصف درجة مئوية فقط.

 وأضاف  أردوغان إنه : بغض النظر عن نتيجة الانتخابات فإن الفائز هو الديمقراطية التركية والأمة التركية ..وسنخرج منتصرين من انتخابات 28 مايو بزيادة معدل التصويت ونأمل تحقيق نجاح تاريخي

وقال الرئيس :سنخرج فائزين من انتخابات الجولة الثانية في 28 أيار/ مايو عبر تعزيز معدل أصواتنا الذي حصلنا عليه يوم 14 أيار/ مايو، لنحقق نجاحًا تاريخيًا إن شاء الله، و بصفتي سياسياً لم يعترف طيلة حياته بأية قوة أخرى سوى إرادة الشعب ولم ينحرف عن الاتجاه الذي رسمه الشعب له، فإني أحترم الإرادة الشعبية التي خرجت من صناديق الاقتراع، مضيفاً: انتخابات 14 أيار/ مايو كانت واحدة من أكثر الانتخابات التي حظيت بإقبال شعبي كبير في تاريخنا، وهي جرت في أجواء عرس يليق بديمقراطيتنا، وذلك بفضل حكمة وفراسة شعبنا.

وتابع:لقد حمى شعبنا حريته على الرغم من تأثير سياسات التضليل في أغلفة الصحف الأجنبية ومواقع التواصل الاجتماعي والأوامر التي تأتي من قنديل وبنسلفانيا، شعبنا دافع عن إرادته الحرة (في الانتخابات) على الرغم من محاولة هندسة السياسة في بلدنا من قبل جبال قنديل (في إشارة إلى تنظيم PKK الإرهابي) وبنسلفانيا (في إشارة إلى تنظيم FETÖ الإرهابي) ومنصات التواصل الاجتماعي وأغلفة المجلات الأجنبية ، وبغض النظر عن نتيجتها، فإن الفائز في انتخابات 14 أيار/ مايو هو الديمقراطية التركية والشعب التركي ممثلاً بـ 85 مليون فرد من أفرادهـ، و تركيا ومن خلال النضج الذي أظهرته يوم أمس، أثبتت أنها واحدة من البلدان ذات الثقافة الديمقراطية الأكثر تقدمًا في العالم، و حسب ما أعلنته الهيئة العليا للانتخابات (YSK)، فإنه وبالرغم من وجود فارق قدره 2.5 مليون صوت بيننا وبين أقرب منافس لنا، فقد امتدت الانتخابات الرئاسية إلى الجولة الثانية بأقل من نصف نقطة مئوية (كان يتطلبها الحسم في الجولة الأولى)، .عبر أكثر من 27 مليون صوت بلغت نسبتها 49.51٪ من إجمالي الأصوات، أبدى شعبنا مرة أخرى رغبة كبيرة تجاهنا، كما   جدد الرئيس الركي ثقته وإيمانه بنا وبتحالفنا وبرؤيته مستقبله فينا عبر منحه الأغلبية في البرلمان لتحالف “الجمهور”، وقد بدأنا العمل من اليوم من أجل الفوز في 28 أيار/ مايو في إطار رؤيتنا "عصر تركيا".

وقال أردوغان:  باعتباري سياسي لم يعرف طوال حياته قوة أكبر من الإرادة الوطنية ولم يحد قط عن الطريق الذي اختاره الشعب، اليوم نقف ونحترم هذه الإرادة التي تجلت في الصناديق.

سنضاعف الأصوات التي حصلنا عليها في الانتخابات وسنشهد فوز تاريخي بعون الله وسنخرج منتصرين في جولة الإعادة.

  .
.