أردوغان: الهجمات الإسرائيلية تحولت لعقاب جماعي لا نقبل به

profile
  • clock 21 نوفمبر 2023, 7:22:47 م
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
وكالة الأناضول

الرئيس التركي في مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري:
- تهجير الناس واستهداف المستشفيات ودور العبادة والمدارس همجية وانعدام للضمير
- لا مفر من تأسيس دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية
- حققنا مع الجزائر رقما قياسيا العام المنصرم في حجم التبادل التجاري بلغ 5.3 مليارات دولار
- نتوقع أن يصل حجم تبادلنا التجاري مع الجزائر إلى 6 مليارات دولار بحلول نهاية 2023

 

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفض بلاده الهجمات الإسرائيلية في غزة، والتي تحولت إلى "عقاب جماعي".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، الثلاثاء، مع نظيره الجزائري عبدالمجيد تبون، بالقصر الرئاسي في العاصمة الجزائر.

وقال أردوغان: "لا نقبل بأي شكل من الأشكال الهجمات الإسرائيلية التي تحولت إلى عقاب جماعي وباتت تشكل جريمة حرب".

وأوضح أن "تهجير الناس واستهداف المستشفيات ودور العبادة والمدارس والأماكن التي ينبغي أن تكون محمية، هو همجية وانعدام للضمير".

وتابع: "أولويتنا في غزة هي التوصل لوقف إطلاق نار دائم وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق".

وأشار الرئيس التركي إلى أنه "لا مفر من تأسيس دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وسنواصل فعل ما بوسعنا في هذا الاتجاه".

وبيّن أنه "لا يمكن تأسيس استقرار وسلام دائم في المنطقة دون التوصل إلى حل سياسي عادل للقضية الفلسطينية".

وأكد استعداد بلاده لـ"تحمل المسؤولية كضامن، مع دول المنطقة، في تطبيق السلام العادل الذي ستتفق عليه إسرائيل وفلسطين".

وحول الاتفاق المرتقب لتبادل أسرى بين إسرائيل وحماس، لفت أردوغان أن وزير الخارجية ورئيس الاستخبارات التركيين يتابعان الأمر بشكل مشترك مع قطر.

وأردف: "نتمنى تحقيق نتائج بأقرب وقت في تبادل الأسرى، نحن في محادثات مستمرة وتوقعاتنا هي الحصول على نتائج إيجابية".

وبوساطة قطرية، تُجرى مفاوضات تشمل تبادل أسرى إسرائيليين وفلسطينيين، ووقفا لإطلاق النار لعدة أيام في قطاع غزة، وإدخال مواد إغاثة ووقود إلى القطاع المحاصر إسرائيليا منذ عام 2006.

وحول العلاقات بين تركيا والجزائر، أشار أردوغان أن المحادثات والمشاورات بين البلدين في السنوات الثلاث الأخيرة، "أسفرت وما زالت تسفر عن نتائج جيدة".

ولفت الرئيس التركي إلى قرار تأسيس "مجلس التعاون رفيع المستوى" خلال زيارته السابقة للجزائر عام 2020، وانعقاد الاجتماع الأول للمجلس السنة الفائتة في العاصمة أنقرة.

وتابع: "ترأسنا اليوم مع أخي العزيز (تبون) الاجتماع الثاني لمجلس التعاون رفيع المستوى، عقدنا اجتماعات مثمرة، وتبادلنا الأفكار حول الخطوات المزمع اتخاذها لتعميق علاقاتنا، وسنتابع عن كثب المشاريع التي سيتم تنفيذها في هذا الإطار".

وذكر أن المجلس أعيدت تسميته ليصبح "مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى" وذلك بإضافة وصف "الاستراتيجي"، مضيفا بالقول: "هذا القرار مؤشر على المستوى الذي وصلت إليه علاقاتنا والرؤية الاستراتيجية التي تغذيها".

وتطرق أردوغان إلى التجارة الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى تحقيق رقم قياسي العام المنصرم في حجم التبادل التجاري الذي بلغ 5.3 مليارات دولار.

واستطرد: "نتوقع أن يصل حجم تبادلنا التجاري إلى 6 مليارات دولار بحلول نهاية العام الجاري، ونأمل أن نصل إلى حجم التجارة البالغ 10 مليارات دولار الذي حددناه مع أخي تبون، في وقت قصير من خلال تعزيز جهودنا".

وعبر أردوغان عن اعتزازه بأن الشركات التركية هي أكبر المستثمرين وموفري فرص العمل في القطاعات غير الهيدروكربونية في الجزائر.

وأشار أردوغان إلى قيامهم بتعزيز الأساس التعاقدي لعلاقاتهم الثنائية من خلال 13 اتفاقية وقعوها مع الجزائر في مختلف المجالات.

وأضاف: "سنواصل بذل الجهود في الفترة المقبلة بشأن الخطوات الإضافية التي يمكن اتخاذها في جميع جوانب علاقاتنا، من التجارة وصولا إلى الطاقة، ومن البيئة إلى الثقافة".

المصادر

الأناضول 

التعليقات (0)