تكبير الخط تصغير الخط

  أكد الرئيس رجب طيب أردوغان أنّه لن يغمض له جفن حتى    تتم لملمة جراح الزلزال، مضيفاً أن  مرحلة مئوية تركيا  ستبدأبعد 14 مايو/أيار “موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد”، .

وفي تغريدة على تويتر أشار الرئيس التركي إلى أنهم على مدار 21 عاما، أسسوا البنية التحتية في كافة المجالات استعدادا لمئوية تركيا.

وخاطب الرئيس التركي الشعب قائلا :" كما فعلناها على مدار 21 عاما، سننجح من جديد بدعمكم ودعائكم"،وشدّد   على مواصلتهم تقديم الخدمات والاستثمارات لتركيا ومدنها، ولـ 85 مليون مواطن.

إلى ذلك أضاف  الرئيس أردوغان في لقاء إعلامي  : في السياسة يجب أن تترك الباب دوما مفتوحا، فالروس أصدقاء كما الأمريكيين، وربما تحتاج يوما ما لأن تعود العلاقات، فلماذا تصرح الآن بأنك ستطبق عقوبات على روسيا؟، ولنا علاقات جيدة مع روسيا ومع الولايات المتحدة الأمريكية أيضا. ونريد تطوير العلاقات مع جميع الأطراف لكن تصريحات كيليتشدار أوغلو محرجة لنا كدولة تركية. .الغرب لم يترك مجالا إلا وأعلن عداوته لنا ودعمه لكيليتشدار أوغلو. جئتُ بإرادة الشعب، وأنا أحترم ما يقرره الشعب، أما المعارضة فتدعو للفوضى في حالة الخسارة.

وقال أردوغان:  سنعمل على تعديل الدستور بعد فوزنا بالانتخابات المقبلة ومن الممكن تعديل شرط النصف زائد واحد للفوز بالانتخابات الرئاسية،منتقداً تجاهل كيليتشدار أوغلو لأذربيجان في مشروعه (طريق تركيا) الذي يربط تركيا بالصين، قائلاً :هذا الوعد هو عار يجلبه باي باي كمال لشعبنا ويتجاهل بشكل صريح إخواننا في أذربيجان، كاشفاً  عن أنه  سيزور الدول الصديقة مثل أذربيجان وقبرص التركية وبعض دول الخليج وسيعمل على تسريع عملية إعادة بناء المناطق المتضررة من الزلزال.

وكشف الرئيس عن اتصاله بمحرم إنجه قائلاً: اتصلت بالسيد محرم إنجه اليوم، وفهمت ما حصل، ما حدث من أعمال سيئة هو أسلوب أتباع "فتح الله غولن"، الذين تحالف معهم كليتشدار أوغلو الآن، وكما نعلم أن كليتشدار أوغلو وصل لمنصبه عبر تسريب شريط فيديو. من اتصالي بالسيد محرم اليوم، فهمت أن هناك بعض الهجمات التي لا يمكن أن يقبلها الشرفاء والكرام".

وقال أردوغان : نثق بشعبنا وبالنتيجة التي ستفرزها صناديق الاقتراع ويجب على الجميع احترام إرادة شعبه،حزب الشعب الجمهوري لا يكف عن إطلاق الإشاعات المسيئة للديمقراطية قبل وبعد الانتخابات،وأعرب عن ثقته في الشباب قائلاً :الشباب متحمس جدا وأجد عندهم اهتماما كبيرا بالمسائل التي تمس مستقبلهم وأتمنى أن أكون قد أجبت عن أسئلتهم واطمأنوا لإجاباتي.

واضاف أن حزب الدعوة الحرة (الهدى الكردي) يرفع العلم التركي فقط في احتفالاته بينما حزب الشعوب الديمقراطي (الكردي المعارض) يرفع أعلام وصور الإرهابيين.