أردوغان: استهداف تركيا سببه موقفها من القضية الفلسطينية

profile
  • clock 5 يناير 2024, 5:18:52 م
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
الأناضول

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن أهم أسباب استهداف تركيا هو إصرارها على حماية حقوقها ومصالحها، وموقفها الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية.

جاء ذلك في كلمة خلال فعالية نظمها اتحاد جمعيات أصحاب العمل الأتراك في إسطنبول، الجمعة.

وشدد أردوغان على أن تركيا اتخذت موقفا واضحا للغاية إلى جانب المظلومين الفلسطينيين ولم تتردد في الدفاع بلا هوادة عن الحقوق والحقيقة أمام الفظائع التي ارتكبت في قطاع غزة، حيث قُتل 23 ألف طفل وامرأة بريئين.

وأضاف: "شهدنا مؤخرا تكثيفا للهجمات ضد إخوتنا، وأقول بوضوح إن أهم أسباب هذه الهجمات هو إصرار تركيا على حماية حقوقها ومصالحها، وموقفها الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية".

وقال: "لموقف بلادنا الشجاع نصيب من ردود الفعل المتزايدة في جميع أنحاء العالم ضد السياسة الوحشية التي تنتهجها الإدارة الإسرائيلية".

كما أشار أردوغان إلى أن جهاز الاستخبارات وجه ضربات كبيرة للغاية ضد أعداء تركيا وأدواتهم داخل البلاد وخارجها.

 من ناحية اخرى قال   الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي مع نظيره الصومالي حسن شيخ محمود الجمعة، إن التوتر المثير للقلق بين الصومال وإثيوبيا ينبغي أن ينتهي على أساس وحدة أراضي الصومال.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الرئيس أردوغان، ونظيره الصومالي حسن شيخ محمود، بحسب بيان نشرته دائرة الاتصال في الرئاسة التركية على حسابها في منصة "إكس".

وأوضح البيان، أن الجانبين بحثا خلال الاتصال، العلاقات التركية الصومالية، ومكافحة الإرهاب، وقضايا عالمية وإقليمية.

وأكد أردوغان، وقوف تركيا إلى جانب مقديشو في مكافحة الإرهاب، وأن التعاون بين البلدين سيستمر باطراد.

وشدد على أن "التوتر المثير للقلق بين الصومال وإثيوبيا يجب أن ينتهي على أساس وحدة أراضي الصومال".

والإثنين، وقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم مع إقليم "أرض الصومال" الانفصالي، تمهد الطريق لـ"بناء قاعدة عسكرية وتطوير ميناء على البحر الأحمر".

والثلاثاء، قال الرئيس شيخ محمود، في خطاب أمام البرلمان، إن مذكرة التفاهم الموقعة بين إثيوبيا وإدارة أرض الصومال "غير مشروعة، وانتهاك صارخ للقوانين الدولية، ولا يمكن تنفيذها".

وتتصرف "أرض الصومال" التي لا تتمتع باعتراف رسمي منذ إعلانها الانفصال عن الصومال عام 1991، باعتبارها كيانا مستقلا إداريا وسياسيا وأمنيا، مع عجز الحكومة المركزية عن بسط سيطرتها على الإقليم، أو تمكن قيادته من انتزاع الاستقلال.

ولا تطل إثيوبيا على سواحل أو شواطئ، بعد انفصال إريتريا، المطلة على البحر الأحمر، عنها رسميا في 1993.

المصادر

الأناضول

التعليقات (0)