أردوغان: إسرائيل تمارس إرهاب دولة وفلسطين ستنتصر

profile
  • clock 8 ديسمبر 2023, 1:24:57 م
  • تم نسخ رابط المقال إلى الحافظة
Slide 01
وكالة الأناضول

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن إسرائيل تمارس إرهاب دولة، فيما أكد إيمانه بأن فلسطين ستنتصر في نهاية المطاف.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من اليونان التي زارها الخميس.

وردا على سؤال بشأن كيفية تعاطي المجتمع الدولي مع موقف تركيا من حركة "حماس"، قال أردوغان إنه لا يكترث لما يقوله المجتمع الدولي بهذا الصدد.

وأضاف: "هؤلاء يسمون حماس تنظيما إرهابيا، حماس إحدى حقائق فلسطين وليست تنظيما إرهابيا".

ونوه بأن "حماس" حركة سياسية فازت في الانتخابات التي دخلتها كحزب سياسي، وهناك من يحاول إرغام تركيا على توصيفها تنظيما إرهابيا، وأكد عدم انصياع أنقرة لذلك.

وتابع مخاطبا إسرائيل والدول الداعمة لها: "تحاولون تأديب غزة بالتجويع، تريدون تدمير غزة بالكامل وتأديبها بهذه الطريقة".

وأردف: "تمنعون عنهم الدواء وتحرمونهم من الماء والكهرباء، وتريدون القضاء على حماس من خلال عملية تأديب بهذا الشكل. لا يمكننا تأييد ذلك".

وأضاف أردوغان: "إسرائيل تمارس إرهاب دولة، أين الغرب وأمريكا! كيف يمكننا أن نقبل ذلك وهناك هذا الكم من الحقائق وما يقرب من 17 ألف قتيل! وجلهم من النساء والأطفال والمسنين".

وذكر أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ناقش هذه القضايا مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، "لكن الغرب لا يزال صامتا".

ولفت أردوغان إلى إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى من خلال المجازر إلى إطالة عمره السياسي، وذلك ردا على سؤال حول تعالي أصوات الشعب الإسرائيلي المطالبة برحيل نتنياهو، والاعتقاد القائل بأن مجرى الحرب سيتغير ويتم الانخراط في مسار سلام حال رحيله.

وذكر أن الحديث عن إمكانية أن يسود السلام حال رحيل نتنياهو أمر مهم واستدرك قائلا: "لكن هناك حقيقة الآن وهي أن نتنياهو يرتكب هذه الإبادة الجماعية من أجل إطالة عمره السياسي والهروب من المحاكمة أيضا".

ولفت إلى أن نتنياهو كان يخضع لمحاكمة في إسرائيل قبل أن تشن هجومها الأخير على غزة، وأشار إلى أن نتنياهو يسعى للإفلات من المحاكمة قدر المستطاع من خلال إطالة أمد الحرب على غزة.

وجدد الرئيس أردوغان وصفه لنتنياهو بالقاتل و"جزار غزة"، مشيرا أن الأخير تليق به كل تلك الأوصاف.

وأضاف أنه مثلما تمت محاكمة الرئيس الصربي سلوبودان ميلوسيفيتش عن مجازره بالبلقان في المحكمة الجنائية الدولية، "يجب أيضًا محاكمة نتنياهو جزار غزة وجميع السياسيين الإسرائيليين وغير الإسرائيليين الذين يتحركون معه".

وأكد مواصلة تركيا مساعيها من أجل أن يتم وضع حد لهذه الإبادة الجماعية ومحاسبة المجرمين المسؤولين عنها.

وأردف: "لدينا إيمان كامل بأن فلسطين ستنتصر، وانتصارها يعني انتصار السلام العالمي واستعادة الالتزام بحقوق الإنسان".

و,دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أرمينيا إلى اغتنام فرصة السلام وعدم الوقوع في "فخ الدول المضللة".

 

وقال الرئيس أردوغان: "من مصلحة أرمينيا اغتنام فرصة السلام وعدم الوقوع في فخ الدول المضللة".

والخميس أعلنت رئاسة أذربيجان ورئاسة وزراء أرمينيا في بيان مشترك التوصل إلى اتفاق بشأن اتخاذ خطوات مهمة لتعزيز الثقة بين الدولتين، وذلك نتيجة للاجتماعات التي عقدت بين باكو ويريفان.
 

وتطرق الرئيس التركي إلى إرسال فرنسا ناقلات جند إلى أرمينيا، واعتبر ذلك "مجرد استفزاز، يجب على فرنسا أن تدرك أنها لا تفعل الخير لأرمينيا، بل العكس تلحق الضرر بها".

وأضاف: "قدمت فرنسا في السابق الكثير من الدعم لأرمينيا، ما هي النتيجة التي حصلت عليها؟ لا شيء".

وأردف :"فرنسا هي ضمن فريق مينسك الثلاثي، لقد انتهى الأمر، لم يحصلوا على نتيجة، وفي الوقت الراهن تقوم باريس بتحريض أرمينيا مجدداً، ماذا سينفع لو أرسلت ناقلات جند مدرعة؟، لن تحصلوا على نتيجة، لان الوضع جلّي في (إقليم) قره باغ، فهناك أذربيجان استعادت أراضيها المحتلة".

وتابع الرئيس التركي :"ماذا ستحصل فرنسا من إرسال مركبات عسكرية الآن؟ إن المدافع والدبابات والبنادق التي أرسلتها في السابق إلى أرمينيا باتت في يد أذربيجان، فرنسا تعرف أنها لن تحصل على نتيجة، فقط تقوم بخداع أرمينيا".

وشدد أردوغان على أنه يتعين على الإدارة الأرمينية أن تتعلم من تجاربها الأخيرة وألا تنجر خلف هذه الاستفزازات.

وأوضح: "من مصلحة أرمينيا اغتنام فرصة السلام وعدم الوقوع في فخ الدول التي تضللها، إن العلاقات القائمة على السلام مع أذربيجان هي الخيار الأفضل لأرمينيا، أولئك الذين يقدمون السلاح لأرمينيا سيتركونها وحدها وقت الضيق".

وفيما يتعلق بعضوية السويد في الناتو، قال أردوغان مخاطباً واشنطن: "إذا كنا حليفين في حلف شمال الأطلسي، فأدوا ما يقع على عاتقكم بتضامن (بيع مقاتلات إف 16 لتركيا) وبشكل متزامن سوف يتخذ برلماننا القرار اللازم (المصادقة على عضوية ستوكهولم بالحلف).

المصادر

الأناضول 

التعليقات (0)